01/12/2014
علاج الأوكسجين فى حالات التوحد بالأطفال
يعتقد الباحثون أن حجرة العلاج بالأوكسجين من الممكن أن تساعد كثيرا أطفال التوحد حيث أنه لوحظ فى دراسة أجريت حديثا أن هناك تحسنا كبيرا فى التفاعل الإجتماعى والتواصل البصرى عند أطفال التوحد بعد 40 ساعة من العلاج.
الدراسة لم توضح إذا كانت هذه النتائج مستمرة على المدى البعيد أم لا ولكنها أكدت أن الأوكسجين يساعد على تقليل الإتهابات ويحسن وصول الأوكسجين إلى النسيج المخى.
العلاج بالأوكسجين - إمداد الجسم بتركيزات عالية من الأوكسجين فى ضغط جوى عالى – له فوائد أخرى فى بعض الحالات العصبية مثل الشلل الدماغى ومتلازمة الكحول للأجنة.
تم إجراء هذه الدراسة الحديثة فى 6 مراكز طبية فى الولايات المتحدة على 62 طفلاً توحدياً تتراوح أعمارهم بين 2-7 سنوات, تلقوا جميعاً 40 ساعة من العلاج بالأوكسجين لمدة شهر بنسبة 24% أوكسجين فى ضغط جوى عالى (1,3) أو هواء عادى فى حجرة مضغوطة (1,03).
ظهر على الأطفال فى هذه الدراسة تحسناً ملحوظاً فى: الوظائف العامة للجسم, اللغة الإستقبالية, التفاعل الإجتماعى,التواصل البصرى, والوعى الحسى والإدراكى.
تم تصنيف 30% من المجموعة التى خضعت للعلاج على أنهم تحسنوا بصورة جيدة بالمقارنة ب 8% فقط من المجموعة الأخرى التى لم تخضع للعلاج, وبصفة عامة 80% من المجموعة المعالجة تحسنوا بالمقارنة ب 38% فقط من المجموعة الأخرى.
http://www.barokd.us/