الدكتور أحمد عليان عيد Dr. Ahmed Alian Eid

الدكتور أحمد عليان عيد Dr. Ahmed Alian Eid دكتوراه صحة نفسية بتقدير ممتاز
وماجستير صحة نفسية مجتمة
وأخصائي معالج نفسي
ومدرب في الصحة النفسية

تعريف بالصفحة/
صفحتي تهتم في أربعة أبعاد وهي المكونات الأساسية للإنسان:
البعد الأول وهو الجسد، وهذا هو موضوع الصحة الجسدية وعلم الطب بفروعه المختلفة.

والبعد الثاني وهو العقل، وهذا هو موضوع علم المنطق وعلم النفس والفلسفة، تلك العلوم التي تركز على الصحة العقلية سواء على مستوى التفكير وتأثيره علي حياة الإنسان، او على مستوى الحكم وصحته من عدمه وكيفية الوصول إلى الحقيقة.

والبعد الثالث وهو الروح، وهي موضوع الميتافيزيقا والأخلاق والدين.

والبعد الرابع وهو النفس، وهي موضوع علم النفس والصحة النفسية.

لذلك يتكون الإنسان من العقل والجسد والنفس والروح، وكلما تمتع الإنسان بصحة جسدية وعقلية ونفسية وروحية، كلما انعكس ذلك على حياته وتحول إلى واقع محسوس يعيش فيه.


الدكتور أحمد عليان عيد /
معالج وأخصائي نفسي واجتماعي
ومدرب في المجالات التربوية والنفسية وخاصة العلاج المعرفي السلوكي
وللاستفسار والتواصل واتس آب / 00970599933219

08/24/2025

رقم (690)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
الأمل وسط الألم

صح، الواقع صعب.. والقصف والخوف بيحاصرونا من كل جهة. بس حتى بأقسى الظروف، التمسك بخيط الأمل بيفرق معنا ومع والناس الي بنحبهم.

ليش الأمل مهم؟

* لأنه بيساعدنا نهدى ونفكر بعقل صافٍ.
* بيخلينا ناخد القرار الصح بدل ما نتحكم بالخوف فينا.
* بيعطينا طاقة نصبر ونستمر رغم الألم.

خطوات صغيرة لتعزيز الطمأنينة:
1️⃣ ذكر حالك إن وجودك وأمانك أغلى من أي شي في العالم.
2️⃣ جرب تنفس عميق 3 مرات كل ساعة لتهدى أعصابك.
3️⃣ ردّد أدعية أو قرآن أو أذكار أو كلمات أمل، مثل: "رح ييجي يوم وتوقف هاي الأيام" .
4️⃣ شارك لحظة أمل مع شخص بتحبه: قصة، ضحكة، أو حتى حضن.

يمكن الحرب ما وقفت، بس قلبنا لازم يضل متمسك بنور الأمل.. لأنه هو اللي بيحافظ علينا من الانكسار.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

08/24/2025

رقم (689)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
خبر عن نزوح جديد بيفتح وجع أكبر.

في غزة، كل دقيقة صارت محمّلة بشعور الخوف من نزوح جديد.
الإنسان عايش وهو حاسس إنو بأي لحظة ممكن يطلبوا منه يترك بيته، مكانه، خيمته، حتى الذكريات يلي تعبت سنين ليبنيها.

أصعب اللحظات مش بس فقدان المكان… الأصعب هو الشعور بالعجز:

* ما بقدر يقرر وين يروح.
* ما بقدر يحمي حاله وأهله.
* بقرأ أخبار الترحيل والدموع بتنزل لأنه شايف مصير مجهول وما بإيده شي.

هذا الوجع مش شخصي… هو وجع شعب كامل انخذل في أصعب محطة بحياته.
لكن رغم كل شي، فينا نضل نحكي لبعض: إحنا مش لحالنا، إحنا بنستند على بعض.

لكن وسط هالدوامة، في خطوات صغيرة ممكن تساندنا:
1- تنفّس وركّز 5 ثواني: خد نفس عميق وعد لخمسة، واطلعه بهدوء وقول لاحول ولاقوة الا بالله. كررها 3 مرات. بتحسّ إن دماغك أخف.

2- اكتب خوفك: جيب ورقة واكتب شو أكثر شي بخوفك الآن. بس كتابته بتخفف الحمل من راسك.

3- إمسك شي ملموس: مسبحة، حجر، أو أي شي بإيدك. لما تركّز فيه وتذكر ربنا بيخف التشتت.

4- دور على كلمة دعم: قول لنفسك أو للي حولك: "إحنا مع بعض، ومش لحالنا". الكلمة إلها قوة أكبر من المتوقع.

5- اعمل لحظة أمان صغيرة: حتى لو بكاسة شاي سخنة، أو حضن من طفل، أو صلاة قصيرة. هاي اللحظات بتذكرك إنك لساتك عايش ومتماسك.

يمكن الحرب أخدت منّا كتير… لكن ربنا معنا وهو حسبنا وهو نعم الوكيل.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

08/24/2025

رقم (688)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
مشاعري مختلطة ومش عارف شو أعمل..

في الحرب الحالية وخاصة المتواجدين بقطاع غزة، طبيعي جدًا نحس إنو مشاعرنا صارت مخلوطة: خوف، قلق، تعب، لحظات فرح قصيرة بتنطفئ بسرعة.
والأصعب إنو دوامة الحرب المستمرة بدون أفق واضح بتخلينا نفقد الأمل ونغرق أكتر بالإحباط.

السؤال المهم ليش هيك بصير؟
لأن التفكير بيضل يركض على سؤال واحد: إيمتى الحرب بتخلص؟
وبما إنو الجواب مش بإيدنا، الألم بيكبر والمزاج بينهار.

شو ممكن نعمل؟

* نعترف إنو المشاعر المتناقضة طبيعية بهيك ظرف.
* نخفف قدر الإمكان متابعة الأخبار يلي بتزيد وجعنا.
* نرجع نركّز على دوائر تحكّمنا الصغيرة: صحتنا، أطفالنا، كلمة طيبة، مساعدة بسيطة.
* نسمح للألم يكون موجود، بس ما نعطيه الحق يسيطر على كل لحظة.
* نستعين بالله العظيم مع تكرار قول ولا حول ولاقوة الابالله.

حتى لو الحرب ما وقفت، فينا نحاول نخلق جزيرة صغيرة من التوازن بحياتنا اليومية مع أشخاص بنحبهم أو مع أشياء بنشعر بالراحة معها مثل قرآن كريم، دعاء، صلاة، قعدة حلوة، مكان بتحبه، ذكريات جميلة، كاسة قهوة أو شاي… وهون بيبدأ الطريق للخروج من الدوامة.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

08/17/2025

رقم (686)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
النزوح من جديد… ودوامة التفكير المستمرة

النزوح مش بس انتقال من مكان لمكان، هو صدمة متكررة بتهزّ الأمان الداخلي. كل مرة نزوح جديد، بترجع الأسئلة الثقيلة: وين نروح؟ كيف نأمن أهلنا؟ لحد متى؟ شو رح يصير بعدين؟… وهون تبدأ دوامة التفكير اللي بتستنزف القلب والعقل.

ليش هالدوامة قوية بهيك ظرف؟

* فقدان الاستقرار والشعور بعدم الأمان.
* فقدان الممتلكات والذكريات مع كل نزوح.
* التفكير الزائد بالمستقبل المجهول.
* الإحساس بالعجز قدام حرب ما بتنتهي.

شو ممكن يساعدنا؟
1. ثبت نفسك باللحظة: ركّز على خطواتك الحالية – كيف تؤمن مكان، أكل، ماء، مأوى – بدل ما يغرقك الخوف من بكرة وأهم نقطة استعين بالله العظيم فهو قادر على كل شيء.

2. قسّم الأمور الكبيرة لمهام صغيرة: اليوم فقط، شو لازم أعمل ليمشي يومي بسلام.

3. تنفس بوعي: كل ما حسيت الأفكار عم تغلبك، خد نفس عميق واطلعه ببطء، كررها 3 مرات وقول لاحول ولاقوة الا بالله.

4. احكي وشارك: لما تطلع مشاعرك بالكلام مع حد تثق فيه، بتخفف العبء داخلك.

5. ذكّر نفسك إنه الله معك: كل مرة نزحت ووقفت من جديد دليل على قوتك، مش ضعفك.

رغم قسوة الظروف، أنت لسا قادر تخلق مساحة صغيرة من الطمأنينة جواتك، خطوة بخطوة، يوم بيوم.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

08/15/2025

رقم (685)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
أهمية تعزيز الطاقة الإيجابية وكيفية تطبيقها خلال اليوم

في وسط الضغوط والأحداث الصعبة، الطاقة الإيجابية مش رفاهية… هي ضرورة للحفاظ على سلامك النفسي وقدرتك على الاستمرار. لما بتعزز طاقتك الإيجابية، بتقدر تتعامل مع التحديات بوعي أكبر وهدوء أكتر.

ليش مهم نعزز الطاقة الإيجابية؟

* بتحسن المزاج وبتقلل التوتر.
* بتقوي جهاز المناعة.
* بتزيد من قدرتك على التفكير بوضوح واتخاذ قرارات سليمة.
* بتأثر إيجابيًا على الناس اللي حواليك.

كيف تطبقها خلال يومك؟

1. ابدأ صباحك بنية واضحة: جملة إيجابية أو أذكار أو قرآن أو دعاء أو شكر على شيء معين.

2. تنفس بعمق: خصص دقائق للتنفس الواعي وقت ما تحس بالضغط.

3. اختار كلماتك بعناية: قل كلام طيب لنفسك ولغيرك.

4. تحرك: حتى لو مشي قصير أو تمارين بسيطة.

5. تجنب مصادر السلبية: الأخبار المزعجة أو الأشخاص اللي بيستهلكوا طاقتك.

6. شارك الإيجابية: ابتسامة، دعم، أو كلمة حلوة لشخص محتاج.

💡 تذكر… الطاقة الإيجابية ما هي شيء بيجي بالصدفة، هي اختيار يومي وقرار منك إنك تحافظ على سلامك الداخلي رغم كل الظروف.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

08/13/2025

رقم (683)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
لما العصبية تصير لغة يومنا… مع ضغط الحرب

خلال الأحداث الصعبة والحرب، في ناس صارت عصبيتها أوضح، والنقاش البسيط ممكن يتحول لمشكلة كبيرة. صرنا نحس إننا أقل صبر، أسرع غضب، وأكثر تذمّر… حتى مع أقرب الناس.

ليش بيصير هيك؟
لأن أجسامنا وعقولنا لسه عايشة في حالة استنفار نفسي، وكأن الخطر ما انتهى. المخ بيصير حساس لأي منبه، والصوت العالي أو أي خلاف بسيط بيحفّز رد فعل مبالغ فيه.

أعراض شائعة:
* نوبات غضب سريعة وغير مبررة
* فقدان القدرة على الاستماع للآخرين
* شعور بالتوتر المستمر حتى بدون سبب
* لوم الذات أو الآخرين بعد الانفعال

كيف أقدر أتعامل مع العصبية بعد الحرب؟

1. تنفّس قبل الرد: خذ 3 شهيقات وزفرات عميقة قبل ما تحكي أو ممكن تعد للعشرة.

2. اعزل نفسك لحظيًا: لو حسّيت الغضب يرتفع، اترك الموقف لدقيقة أو اثنتين وافعل كما قال النبي ﷺ : "إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع."

3. مارس نشاط مهدّئ: مثل المشي، التمدد، أو سماع قرآن.

4. تعلّم الإصغاء: ركّز على فهم كلام الطرف الآخر قبل ما ترد.

5. تذكّر: الناس حواليك يمكن يمرّوا بنفس الضغط، فاصبر على بعضكم.

رسالة إلك: العصبية بعد الأزمات مش دليل ضعف شخصية، هي إشارة أن جهازك النفسي مرهق وبيحتاج راحة. كل خطوة للهدوء هي هدية إلك وللي حواليك.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

08/12/2025

رقم (682)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
ألم الفقد… لما العقل يرفض يصدق رحيل من نحب

أحيانًا يجي الفقد فجأة… خبر موت إنسان غالٍ علينا، لكن القلب والعقل يرفضوا يصدقوا. نعيش حالة إنكار، ننتظر مكالمة منه، نتخيله يدخل من الباب، أو نحس أنه لسه حيّ.

ليش بيصير الإنكار؟
لأن الصدمة قوية، والمخ غير مستعد يواجه الحقيقة مرة واحدة. الإنكار هنا آلية دفاع طبيعية، بيحاول فيها العقل يحمينا من ألم الفقد الكامل، حتى نستوعب الحدث بالتدريج.

الأعراض اللي ممكن ترافق الإنكار:
* الإحساس بأن الشخص لسه موجود
* تكرار الأحلام أو التخيلات عن لقائه
* رفض ترتيب أغراضه أو لمسها
* مشاعر غضب أو ذنب أو فراغ شديد
* حزن شديد وبكاء مستمر

كيف أتعامل مع مرحلة الإنكار؟

1. اعترف بمشاعرك: الإنكار مش ضعف، هو خطوة في رحلة الحزن.

2. شارك ذكرياتك: احكي عن الشخص مع آخرين، واذكر المواقف الايجابية والجميلة. وماتخلي أي ذكريات ممكن تشعر انك مقصر معه أو إنك مذنب اتجاهه تسيطر عليك لانه ذكريات الشعور بالذنب مشكلة بتزيد الحزن والألم.

3. طقوس وداع رمزية: لو ما شفته وما ودعته حاول تتخيل ذلك وقدم صدقة عن روحه، أو دعاء باسمه.

4. اكتب مشاعرك: سطر رسالة له تعبّر فيها عن حبك وافتقادك.

5. استعن بالإيمان: تذكّر قول الله ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾، فهي وعد باللقاء الأبدي في دار لا فقد فيها.

رسالة إلك:
الفقد جرح ما بيندمل بسرعة، والإنكار مرحلة طبيعية… لكن تذكر أن أحبابك انتقلوا لمكان أرحم، وأن ذكراهم تعيش في قلبك ما حييت. الله معك في حزنِك، وأنت مش لحالك.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

08/12/2025

منشور رقم (681)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
خطة بسيطة لتعزيز الإيجابية والتفاؤل… قبل ما تنام

كثير منا بينام وهو شايل هموم اليوم، وأفكار سلبية عن الغد. المشكلة إن الدماغ قبل النوم بيكون أكثر حساسية لتثبيت الأفكار، فإذا نمنا على قلق وتشاؤم، بنصحى بنفس المزاج وربما أسوأ.

ليش مهم نغذي عقلنا بالتفاؤل قبل النوم؟
لأن العقل الباطن أثناء النوم يشتغل على آخر ما فكرنا فيه، فلو كان إيجابي، بيخفف التوتر، ويهيئنا لصباح أهدأ. والله أمرنا بحسن الظن به دائمًا:
﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾

خطة عملية لتعزيز الإيجابية قبل النوم:

1. أغلق دائرة اليوم: اكتب أو فكر في 3 أشياء جيدة صارت اليوم، مهما كانت بسيطة.

2. مارس تنفسًا عميقًا: شهيق 4 ثواني – حبس 4 ثواني – زفير 6 ثواني.

3. جملة امتنان: قل "الحمد لله على نعمك التي لا تعد ولا تحصى".

4. تخيل صورة مريحة: مكان آمن تحبه، أو لحظة سلام عشتها.

5. آية أو دعاء قصير: مثل "اللهم إني وكلتك أمري فدبره لي".

6. أغلق الهاتف قبل النوم بـ 15 دقيقة لتصفية الذهن.

رسالة إلك:
قبل النوم، أنت تمسك بزمام عقلك، فاختر أن تغذيه بأمل لا بخوف. فكر أن الغد بيد الله، وأنك قادر تبدأه بطاقة أفضل إذا أغلقت يومك بسلام.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

08/10/2025

منشور رقم (680)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
أهمية تعزيز النظرة الإيجابية مع نزول الأسعار… كيف نتجاوز الخوف من المستقبل؟

مع نزول الأسعار بعد فترة من الارتفاعات الخيالية، بنحس بلحظة أمل بتخفيف الأزمة، لكن أحيانًا بيخيم علينا خوف وتوتر: هل القادم رح يكون أصعب؟ هل نستطيع الصمود؟ وهل فعلاً في تحسن حقيقي؟

ليش بيصير هيك؟
في العقل، الأفكار السلبية عن المستقبل بتسيطر لما نعيش ضغط مستمر، وصدمات متكررة، وكل تجربة صعبة بتغذي فكرة "ما في أمان". هذه الأفكار بتخلق توتر مزمن، وبتخلي الإنسان يعيش في دائرة خوف دائم.
لكن في الإيمان، نعرف أن الله واسع الرحمة، وأن بعد الضيق يسر، وأن التفاؤل هو وقود النفس للمضي قدماً:
﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾

أعراض التفكير السلبي والخوف من المستقبل:
* قلق مستمر وتوتر بدون توقف
* فقدان الدافع للعمل أو التخطيط
* مشاعر يأس وأحيانًا اكتئاب
* صعوبة التركيز واتخاذ القرارات

كيف نعزز النظرة الإيجابية؟

1. اكتب ثلاث أشياء إيجابية حدثت اليوم أو خلال يومين حتى لو صغيرة جداً.

2. ذكر نفسك بأن التغيرات الصغيرة بتخلق فرق كبير بمرور الوقت.

3. اقرأ أو استمع لآيات وأحاديث تحث على الصبر والتفاؤل.

4. قلل من التعرض للأخبار السلبية لفترات طويلة.

5. تواصل مع أشخاص إيجابيين يدعمونك ويشجعونك.

6. تأكد أن القادم بإذن الله سيكون أفضل، حتى لو ببطء، وأنت قادر على الصبر والمثابرة.

رسالة إلك:
الخوف من المستقبل طبيعي، لكن لا تدعه يسرق منك اللحظة الحالية. كل يوم جديد هو فرصة لتجديد الأمل، ولا تنسى أن التفاؤل ليس إنكارًا للواقع، بل قوة تدفعك لتجاوز الصعوبات.
الله معك، وأنت مش لحالك… وخطواتك الصغيرة نحو الإيجابية ستغير كثيرًا.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

08/10/2025

منشور رقم (679)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
النوم القليل والمتقطع… كيف أتعامل معه وسط الظروف الصعبة؟

أحيانًا ننام ساعات قليلة، أو نومنا يكون متقطع ومليء بالاستيقاظ المفاجئ… وكأن الراحة صارت حلم بعيد. ومع الحرب، أصوات القصف، والهموم الثقيلة… النوم الهادئ يصير أصعب.

ليش بيصير هيك؟
العقل وقت التوتر يبقى في حالة تأهب حتى وإحنا نايمين، وكأن الجسم مستعد للخطر بأي لحظة. الأفكار السلبية قبل النوم أو في منتصفه تحفّز هرمونات القلق (الأدرينالين والكورتيزول)، فتزيد ضربات القلب، ويتشنج الجسم، ويصبح النوم خفيف وسهل الانقطاع.
الفكرة → الشعور → السلوك → الأعراض الجسدية… دائرة تتكرر إذا ما حاولنا نكسرها. وهنا يأتي الشق الإيماني ليطمئن القلب:
﴿وهو الذي جعل لكم الليل لباسًا والنوم سباتًا وجعل النهار نشورًا﴾… تذكير أن النوم نعمة من الله، وأن الراحة ممكنة إذا أودعنا قلقنا بين يديه.

أعراض ممكن ترافق قلة النوم:

* صداع أو ثقل في الرأس
* إحساس بالإرهاق حتى بعد ساعات نوم
* سرعة انفعال وعصبية أو حساسية مفرطة أو عزلة
* تشتت وضعف التركيز

كيف أتعامل معها؟

1. روتين قبل النوم: أطفئ الأجهزة قبل ساعة، وأخفض الإضاءة، وحاول قراءة أذكار المساء.

2. تنفس مهدئ: 4 ثواني شهيق، 4 ثواني حبس، 6 ثواني زفير… كرر 5 مرات قبل النوم.

3. فكرة أمان: قل لنفسك "أنا الآن في مكان آمن بقدر الله"، حتى لو كان الخوف حاضر.

4. تخفيف المنبهات: قلل من الشاي والقهوة بعد المغرب.

5. قيام قصير أو دعاء إذا استيقظت ليلًا، بدل التفكير المقلق.

6. شكر النعمة عند الاستيقاظ حتى لو كنت مرهق، قل: "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور".

رسالة إلك:
النوم في الظروف الصعبة تحدي كبير، لكن حتى لو ما قدرت تنام ساعات طويلة، المهم أن تمنح جسدك لحظات راحة وطمأنينة. تذكر… النوم رزق من الله، وكل لحظة هدوء هي هدية، وأنت مش لحالك، والله معك في كل ليلة.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

08/09/2025

منشور رقم (678)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
🤍 وسط العاصفة… في مساحة للهدوء

للعلم… الحرب مش بس أصوات قصف، وفقد، وجوع، الحرب قصف داخلي في القلب والعقل.
للعلم… الجوع مش بس نقص أكل وشرب، هو إحساس بالحرمان والخذلان.
للعلم… الفقد مش بس غياب شخص عزيز بنحبه، هو فراغ كبير ما بينسَد.

لكن… حتى وسط كل هذا، في لحظات صغيرة يرسلها لنا الله لتكون طوق نجاة:

* دعاء بينك وبين ربك تحس بعده قلبك أهدى.
* كلمة طيبة من شخص بتحبه تلمّس روحك.
* طاقة إيجابية وتفكير إيجابي بيشعرك بالراحة
* نفس عميق وانت تتذكر أن الله قال: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾

جرّب الآن:

1. تنفس ببطء… اسحب الهواء من أنفك وعدّ لخمسة، أخرجه من فمك وعدّ لخمسة.

2. أغلق عينيك وتخيل مكان آمن تحبه… حتى لو كان في ذاكرتك فقط.

3. اذكر الله … "حسبي الله ونعم الوكيل" أو "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".

تذكر… الراحة الكاملة في الجنة، لكن الله قادر يضع في قلبك سكينة الآن، سكينة وسط كل شيء مؤلم نراه الآن. لذلك استعين بالله وستجد الراحة.
اتمنى لنا جميعاً الطمأنينة والراحة في الدنيا والأخرة.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

08/08/2025

منشور رقم (677)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*

✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**

العنوان:
لما الخوف من القادم يخنقك ويسيطر عليك…

مع كل تصريح جديد، مع كل أوامر إخلاء أو قصف، بتحس إن قلبك بيوقع، والنَفَس بيضيق، والعقل بيرسم أسوأ الصور.
بتسأل نفسك: "شو رح يصير فينا؟ وين نروح؟ هل في أمان بعد اليوم؟"

الخوف شعور طبيعي… خاصة لما تحس إن حياتك ومستقبل أهلك على المحك. لكن الخوف إذا سيطر، بيشلّك وبيمنعك من التصرف.

تذكر… حتى في أصعب اللحظات، في ربّ عارف كل وجعك، سامع كل دعوة منك بالليل والنهار، وهو القائل:
﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾
﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾

الخوف طبيعي، لكنه ما لازم يكون سيد حياتك.
إعمل هيك خطوات:

* اعترف بالخوف… ما تحاول تنكره، هذا أول خطوة للسيطرة عليه.
* ركّز على اللحظة الحالية… فكر: "أنا الآن بخير… شو ممكن أعمل اليوم لأحمي نفسي وأهلي؟"عيش اللحظة… لا تعطي الخيال فرصة يضخم المصيبة قبل ما تيجي.
* ثبت قلبك بالذكر… كل ما زاد الخوف، ردّد: حسبي الله ونعم الوكيل، فهي دواء الملهوف.
* احط نفسك بناس بيذكروك بالله وبيهدوك.
* خفف سماع الأخبار… وخلي بالك مع اللي حولك، لا مع الشائعات.

مهما كانت الأحداث أكبر منك، فهي أصغر من قدرة الله.
واليوم اللي بيخوفك… ربنا قادر يحوّله في لحظة إلى أمان، ﴿إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا﴾ وعد ما بيخلف.

ختاماً: الخوف ما رح يختفي فجأة، لكن ممكن يصغر إذا شاركناه مع غيرنا، وإذا تذكرنا إن في رب قادر يقلب كل الموازين في لحظة.

*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد

Address

Gaza
Gaza, IA

Opening Hours

Monday 6am - 11pm
Tuesday 6am - 11pm
Wednesday 6am - 11pm
Thursday 6am - 11pm
Saturday 6am - 11pm
Sunday 6am - 11pm

Telephone

+970599933219

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الدكتور أحمد عليان عيد Dr. Ahmed Alian Eid posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram