Silvana Mikhail - Marriage & Family Counselor

Silvana Mikhail - Marriage & Family Counselor Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Silvana Mikhail - Marriage & Family Counselor, New York, NY.

Marriage & Family Counselor
Emotional & Mental Health Coach
Anger & Emotional Management
Behaviour Transformational Coach
Relationships Coach
NLP Practitioner
ICI / ICF / AB-NLP

البطل الصامت في تشكيل أجيال قوية وواعية. .. ماذا لو غاب الأب؟!في زمنٍ تكثر فيه الأصوات وتقلّ النماذج، أصبح دور الأب أشبه...
08/03/2025

البطل الصامت في تشكيل أجيال قوية وواعية. .. ماذا لو غاب الأب؟!

في زمنٍ تكثر فيه الأصوات وتقلّ النماذج، أصبح دور الأب أشبه بالبطل الصامت… موجود، لكنه في الخلفية. حاضر بالجسد، وغائب بالطاقة.

لكن ماذا لو أخبرتك أن الأب ليس فقط شريكًا في التربية، بل هو البصمة الأولى في قلب الولد، ومرآة الأنوثة في عين البنت؟
وأن طريق الابن نحو الرجولة، واختيار الابنة لشريك حياتها… يبدأ من نظرة الأب، كلمته، وحضوره الواعي في البيت..

في زحمة الدعوات إلى تمكين الأم وتقدير دورها العظيم، غالبًا ما يغيب صوت مهم في سيمفونية التربية… صوت الأب. ليس لأنه غير موجود، ولكن لأننا كمجتمعات _خاصة في ثقافتنا الشرقية_ تعودنا أن نراه في دور الراعي الخارجي، الموفر للاحتياجات، أو الحاكم الصارم في خلفية الصورة. أما في عمق المشهد التربوي الداخلي، فكثيرًا ما يُقصى… أو ينسحب هو نفسه دون وعي.

في هذا المقال، نكشف الستار عن الدور العميق للأب في تشكيل الشخصية، وبناء الصحة النفسية، واختيار الشريك في المستقبل، من منظور يجمع بين علم النفس الإيجابي، الطاقة الذكورية الواعية، ومفاهيم العائلة التي لا تفصل بين الحب والانضباط، بين الحزم والرحمة.

فأن الحقيقة التي تسكن قلبي وضميري، والتي أدركتها بعد رحلة طويلة من التأمل والخدمة، من موقعي كأم اختبرت نعمة الأمومة بكل وجعها وبهجتها، وكاستشارية في العلاقات ومشيرة في التربية الواعية، وباحثة في علم النفس الإيجابي والذكاء العاطفي، وأيضًا كمربية في مدارس الأحد رافقت أجيالًا على مدى أكثر من ثلاثين عامًا بمحبة وصلاة، حقيقة أن الأب ليس مجرد اسم في شهادة الميلاد، ولا ظلًا يمر في خلفية المشهد… بل هو نبضٌ صامت، وقائدٌ طاقيٌّ روحيّ، ومرآة تُشكّل أولى انطباعات الطفل عن الحياة، عن الله، وعن نفسه.

الأب هو الصورة الأولى للأمان، والدعامة التي تبني شخصية الابن، وتمنح الابنة الإحساس بقيمتها وقداستها.

فأهلاً بك في رحلة وعي جديدة تمد جسور الود والرحمة، نعيد فيها الاعتبار لدور الأب… ليس كسلطة، بل كحضور يزرع التوازن، الأمان، والنجاح في قلوب الأجيال القادمة.

اسمحوا لي ان ادعوكم اليوم الى رحلة وعي جديدة، نكشف فيها كيف يشكّل الأب بأسلوبه، وطاقته، وعلاقته بالأم، شخصية الولد، قلب البنت، ومصير الأسرة بكاملها.

دور الأب لا يبدأ بعد الولادة… بل منذ أن اختار الأم

يبدأ دور الأب الحقيقي قبل أن يولد الطفل، عندما يختار شريكة حياته. هذه الشراكة، بما تحمله من حب أو جفاف، احترام أو صراع، تُصبح فيما بعد البيئة النفسية الأولى التي يستنشقها الطفل دون أن يدري.

علاقة الأب بالأم هي أول درس عاطفي يتلقاه الطفل عن الحب.

فحين يرى الطفل نظرات الاحترام بين والديه، يسمع نبرة الحنان، ويشعر بالاستقرار بينهما، يتكون لديه مفهوم آمن وواضح عن العلاقات الإنسانية. أما إن نشأ في بيئة مليئة بالصراخ، التهديد، أو الصمت البارد… فينشأ بقلب مرتجف، يبحث عن الحب وكأنه عملة نادرة.

وهنا، تبدأ أولى ملامح الصورة التي سينسخها الطفل لا شعوريًا في اختياره لشريكه أو شريكته مستقبلًا.

الطاقة الذكورية – ماذا تعني؟ ولماذا يحتاجها كل ابن وابنة؟

كثيرًا ما أستخدم في فلسفتي التربوية مفهوم "الطاقة الذكورية" و"الطاقة الأنثوية"، ليس كأدوار بيولوجية، بل كحقائق نفسية وروحية.

الطاقة الذكورية – التي يمثلها الأب – هي طاقة الحماية، الحزم، التوجيه، البناء، التركيز، والسير نحو الهدف.

بينما الطاقة الأنثوية – التي تمثلها الأم – هي طاقة الحنان، الرعاية، الاحتواء، والمرونة.

وعندما يُحرم الطفل – ولدًا كان أو بنتًا – من هذه الثنائية المتكاملة، يعيش حالة اختلال داخلي. فمثلًا:

الابن الذي ينمو دون طاقة ذكورية صحية، قد يتحول إلى رجل غير حاسم، هش داخليًا، غير قادر على القيادة، أو على العكس تمامًا: يصبح عنيفًا يبحث عن السيطرة ليثبت رجولته بشكل مشوه.

أما الابنة التي لم تحظَ بحضور أبوي حنون وحازم في ذات الوقت، فقد تكبر باحثة عن هذا الأمان في علاقات غير صحية، أو تصبح امرأة مستقلة حد التجمد، لا تثق بالرجال، ولا تجرؤ على تسليم قلبها لأحد.

إن حضور الأب، ليس فقط بجسده، بل بطاقته الواعية المشبعة لاحتياجات الحماية والرعاية، يُعيد التوازن الداخلي لكل طفل.

كيف يشكل الأب ملامح الرجولة لدى ابنه؟

الرجل الصغير الذي ينمو في بيت يحترم فيه الأب الأم، يسمعها، يحتويها، ويظهر لها مشاعره بطريقة ناضجة… يتعلم أن الرجولة ليست سيطرة، بل مسؤولية.

يرى في والده نموذجًا يمكنه الاقتداء به، ليس فقط في قوة قراراته، بل في رقّة عاطفته.

ولعل من أكثر اللحظات التي تشكّل عمق الذاكرة العاطفية للابن، هي عندما يقول له والده: "أنا فخور بك… أنا أثق بك… أنا هنا من أجلك."

هذه الكلمات البسيطة، تُنبت في قلب الطفل جذور الأمان، وتجعله رجلًا مستقرًا، واثقًا بنفسه، ومتصالحًا مع طاقته الذكورية.

الأب مرايا الأنوثة في قلب ابنته

إن العلاقة بين الفتاة وأبيها هي من أكثر العلاقات تأثيرًا في حياتها العاطفية المستقبلية. فكما يُقال في علم النفس الإيجابي: "الأب هو أول حب في حياة ابنته، ومن خلاله تُعيد صياغة علاقتها بالرجل."

فإن منحها حبًا غير مشروط، احترم حدودها، وشجّع قوتها، ستكبر وهي تعرف أنها تستحق رجلًا يراها ويقدّرها.

أما إن أهملها، غاب عنها، أو انتقدها باستمرار، فغالبًا ما تختار في اللاوعي علاقات تعيد فيها هذا السيناريو… علّها تنال الحب يومًا.

ولهذا، فإن أكثر ما تحتاجه البنت من أبيها هو أن يكون مرآة صافية لأنوثتها، لا يحكمها، ولا يخيفها، بل يحضنها ويؤمن بها.

خامسًا: العلاقة بين الوالدين هي أساس الصحة النفسية للأطفال

في عملي مع مئات العائلات على مدى سنوات، لاحظت أن ما يُعاني منه الأطفال ليس غياب الحب، بل غياب الانسجام بين الوالدين.

الطفل لا يحتاج أن يرى أبويه مثاليين، بل يحتاج أن يراهما يتعاملان بصدق، يحلان خلافاتهما باحترام، ويظهران المحبة في الأفعال لا الأقوال فقط.

وكلما كانت العلاقة بين الأب والأم صحية، كان الطفل أكثر قدرة على:
• احترام نفسه
• قبول مشاعره
• تكوين علاقات ناجحة مستقبلًا
• تحمل المسؤولية والتعبير عن ذاته

**حين يغيب الأب… كيف نتدارك الأثر؟**

الحقيقة المؤلمة أن بعض الآباء يغيبون جسديًا أو عاطفيًا. في حالات الطلاق، الوفاة، أو الانسحاب العاطفي، قد تجد الأم نفسها تحمل عبء الدورين.

المهم أن يعرف الطفل أن في الحياة من يُجسّد له معنى الحزم، الدعم، والتوجيه من منظور ذكوري صحي.

إرشادات للأمهات لاحتضان أبناءٍ ينمون دون حضور أبوي فعّال

غياب الأب ليس مجرد فراغ في المقعد، بل هو فراغ في القلب، والذاكرة، والطاقة الذكورية التي تُكمل نضج الطفل العاطفي والنفسي.
وفي مثل هذا الغياب، تصبح الأم في موقع أكثر حساسية… لا لتقوم بدور الأب، ولكن لتخلق توازنًا داخليًا جديدًا، يُغني النقص، ويعيد للطفل شعوره بالأمان والانتماء.

أولًا: لا تحاولي أن تكوني "الأب والأم" في آنٍ واحد

من الشائع أن تقول بعض الأمهات: "أنا أبوهم وأمهم!"
لكن الحقيقة أن الطاقة الأنثوية لا يمكنها – ولا ينبغي لها – أن تلغي الطاقة الذكورية.
ما يحتاجه الطفل ليس أمًا متحولة إلى أب، بل أمًا واعية تحتضن وتُدخل إلى حياته نموذجًا ذكوريًا صحيًا بشكل واعٍ ومحسوب.

ثانيًا: أدخلي نماذج ذكورية إيجابية في حياة أطفالك

إن كان الأب غائبًا، ابحثي عمّن يمكن أن يكون مرآةً إيجابية للذكورة في حياة أولادك، وبالوعي والمحبة، يمكن للأم أن تُدخل في حياة أطفالها نموذجًا ذكوريًا إيجابيًا، الجد ،الخال أو العم ،المعلم الروحي أو الكاهن ،مدرب موثوق، او شخصية ملهمة في الكتب أو القصص الروحية

** إحرصي أن يكون هذا الشخص متزنًا، عطوفًا، ويعطي الطفل شعورًا بالاحترام والدعم.
وجود هذا النموذج الذكوري يدعم الابن في رحلته نحو رجولة متزنة، ويساعد الابنة على بناء مفهوم صحي عن الرجل.

ثالثًا: ابني لدى ابنك الثقة بذاته والقيادة بوعي

الذكورة في طاقتها الناضجة تعني: المسؤولية، القيادة، الحزم، والاحترام.
وغالبًا ما يبحث الابن عن هذه القيم من أبيه، ولكن يمكنكِ أنتِ كأم أن تعزز "الذكورة الواعية" داخله حتى دون وجود أب حاضر
• تشجعيه على اتخاذ قرارات صغيرة منذ الصغر
• تثقي بخياراته وتدعمي استكشافه لذاته
• تقولي له بصوت عالٍ: "أنا أؤمن بك، أنت قوي وناضج."
• تضعي له حدودًا واضحة من منطلق الحب وليس الخوف

رابعًا: زودي ابنتك بإحساسها بقيمتها وكرامتها

عندما تغيب علاقة الأب والبنت، قد تشعر الفتاة بالرفض، أو أنها غير مرئية، أو غير جديرة بالحب.
وهنا يأتي دوركِ في إعادة بناء هذه الصورة:

• أخبريها دائمًا أنها جميلة، قوية، مرئية، وتستحق الاحترام
• حدثيها عن الحب النقي، وعن كرامة الأنثى
• قدّمي لها نماذج لرجل يحترم المرأة (في الكتب، الكتب المقدسة، أو الحياة الواقعية)
• احضني مشاعرها
• اسمحي لها أن تعبر عن الحزن والغضب بأمان

كل مرة تقولين فيها لابنتك: "أنتِ لا تحتاجين أن تبرهني شيئًا لأحد لتحصل على الحب .. انت محبوبة"… أنتِ تداوين جرح غياب الأب.

خامسًا: افتحي مساحة للحديث عن الأب… دون لوم أو إنكار

الطفل – حتى لو بدا صامتًا – يحمل بداخله تساؤلات كثيرة عن أبيه:
لماذا غاب؟ ..هل أنا السبب؟ ..هل كان لا يحبني؟
وهنا، الصمت يولّد الألم، واللوم يولّد الغضب.
احترمي مشاعره، وافتحي باب الحديث بلطف:
 "أعلم أن غياب بابا قد يكون صعبًا، من حقك تحس بالغضب أو الحزن، وأنا هنا أسمعك دائمًا."

✨ لا تتحدثي بسوء عن الأب، حتى لو كنتِ متألمة.
✨ لا تخبئي الحقيقة، بل قدّميها بصدق يتناسب مع عمر الطفل، مع تأكيد أن غياب الأب لا يعني نقصًا في قيمة الطفل أو أحقيته بالحب.

سادسًا: كوني أنتِ الحضور المستقر، حتى لو تألمتِ
غالبًا ما يُرافق غياب الأب ألمًا في قلب الأم، وربما مشاعر وحدة أو ضغط.
لكن الأطفال، لا يرون العالم كما هو، بل كما تشعره لهم أمهم.
لهذا، فإن كل مرة تنهضين بابتسامة رغم ألمك، تبنين أمانًا داخليًا في نفس ابنك وابنتك.
مارسي الصلاة، التأمل، والامتنان، واطلبي الدعم من أصدقاء أو مرشدين روحيين… لتملئي كأسكِ الداخلي، فتعطيهم من فيضٍ لا من نقص.

✨ان غياب الأب مؤلم، لكنه ليس نهاية الطريق.
✨ الوعي الأمومي قادر على ردم الفجوة النفسية والروحية.
✨ وجود نماذج ذكورية إيجابية، وتوفير الحب المشروط بقبول، يُعيد التوازن للأبناء.
✨ الصراحة، الاحتضان، وتوفير مساحة آمنة للمشاعر، هو ما يحتاجه الطفل لينمو بشكل سليم.

الذكورة والأنوثة في توازنها العاطفي والنفسي

أن كل إنسان بغض النظر عن جنسه فهو يحمل طاقات وقدرات ذكورية وأنثوية. وحين يتلقى الطفل نموذجًا متوازنًا بين والديه، تنمو لديه هذه الطاقات والقدرات بشكل متكامل، فيصبح شابًا أو فتاة:
• متزن/ة في اتخاذ القرار والشعور
• قادر/ة على القيادة والتعاون
• يعيش/تعيش علاقات ناضجة بلا تبعية أو تحكم
إن توازن الطاقتين والحالين داخل الأبناء يفتح لهم أبواب النجاح في علاقاتهم، زواجهم، وأعمالهم مستقبلًا.

الزواج الناجح يبدأ من بيت الأب والأم

نعم، قد لا يختار الأبناء آباءهم، ولكن آباء اليوم هم من يُشكّلون أزواج وبنات المستقبل.

فعندما يرى الطفل أن الزواج لا يعني التنازل، ولا يعني الانتصار في الصراعات، بل هو قيمة في حد ذاته يجب التمسك بها ورحلة نمو مشترك… يكبر وهو يحمل هذا النموذج.

ولهذا، فإن مسؤولية الأب تتجاوز الإنفاق والتوجيه، لتصل إلى عمق العمق… إلى أن يكون هو القدوة والمثال الذي يتمنّى أبناؤه أن يُشبهونه.

وأخيرًا… نداء إلى كل أب:
يا من أكرمك الله بأن تكون مرآة الرجولة، وراعي الأسرة، وأول بطل في عيون أبنائك…
اعلم أن حضورك لا يُقاس بعدد الساعات، بل بجودة طاقة الحب والعطاء التي تدخل بها البيت.
اجعل من صوتك طمأنينة، ومن صمتك حكمة، ومن نظراتك أمانًا.
كن السند، لا السيف.
كن الموجه، لا المراقب.
كن الحضور الواعي، لا الحاكم الغائب.
لأنك ببساطة… تصنع أجيالًا.
تذكر انك ليس زائرًا في رحلة التربية، بل ركيزة أساسية في بناء الإنسان.
حضورك الواعي يؤسس لأبناء أصحاء نفسيًا، متصالحين مع أنفسهم، متوازنين في طاقاتهم.
تذكر ان العلاقة بين الزوجين تنعكس مباشرة على مفهوم الأبناء عن الحب، الأمان، واختيار الشريك.
االطاقة الذكورية ليست سلطة، بل توجيه ناضج يُزرع في القلب قبل السلوك.

كل كلمة، نظرة، وقرار يصدر عن الأب… هو حجر في بناء مستقبل أبناءه.
ابناء اليوم… هم أزواج وزوجات الغد.
وحين يُتقن الأب دوره اليوم… يزرع في الأرض بذورَ زيجات ناجحة، أسر قوية، وعالم أكثر اتزانًا.

ومن قلب رسالتي إلى كل من يسعى لحياة أعمق وأجمل، في بيتٍ هادئ، وأسرةٍ متحابة، وأطفالٍ يشرق من وجوههم النور… أقول لك:
إن وجود الأب الواعي ليس مجرد حضور بالجسد، بل هو طاقة حب ومسؤولية تُزرع في قلب الطفل، وتثمر في حياته كلها.
هو القائد الصامت الذي يُرشد دون فرض، ويحتوي دون أن يُقيّد، ويحب دون شروط.
هو المرآة التي يرى من خلالها الأبناء قيمة أنفسهم، وقدرهم، ورسالتهم في الحياة.
اعلم أن الحب الواعي هو أعظم استثمار يمكن أن تقوم به…
هو النور الذي يشع من داخلك ليضيء دروب من تحب،
هو اللمسة التي تداوي،
والكلمة التي تبني،
والصمت الذي يحتوي،
والنموذج الذي يُلهم.
ربما لا نستطيع أن نغيّر العالم في يوم،
لكننا نستطيع أن نغيّر عالم أولادنا…
بالنية الصافية، بالتربية الواعية، بالحكمة في التعامل، وبالقرب من الله.
معًا، نصنع واقعًا تملؤه المحبة، والوعي، والسلام الداخلي…
واقعًا جديدًا يبدأ من حوار صغير بين أب وابنه…
أو من كلمة أمان يقولها أب لابنته…
وينتهي ببناء إنسان قوي، راقٍ، حكيم، يعرف طريقه…
ويثق أن الرب معه في كل خطوة.
معًا، نصنع واقعًا جديدًا… يبدأ من الداخل.

Silvana S. Mikhail

08/02/2025

عزيزي الخائف؟ منتظر الأمان؟ ؟
أبشرك الأمان مش هيجيلك!!
نعم .. محدش بيجيله الأمان..

ببساطة لأن حال الأمان بداخلنا
نازل معانا built-in
ليه نبحث عليه خارجنا..
كل الامكانيات بداخلنا..
محتاج بس تبحث داخلك ..
وتنشط الأمان وتفعله..
انت قوى .. انت حر .. انت القيمة ..

الخوف مشاعر موجودة علشان تنبهنا
تنبهنا ان هناك خطر ..
علشان ناخد خطوات لحماية انفسنا..
ولكن الشعور الدائم بالخوف..
هو انفصال عن الواقع ..
نعم انه خيال غير حقيقي ..
والاستمرار فيه يتحول إلى نمط حياة..
للاسف.. حياة كلها خوف وإضطراب ..
هنا تذكر عزيزي .. الأمان غير مكتسب ..
غير موجود في اي مكان..
الأمان بداخلك.. استدعيه وفعله..
وتأكد ان الخوف الزائد هو شعور مضطرب
عزيزي لا تخف .. الأمان بداخلك..

دمتم سعداء.. مستمتعين بالحياة
فأنت ممتلئ انطلاق وحب وحرية وقوة وأمان..









# لا_تخافوا

الهدف من التربية هو الوصول للمنتج النهائي بالطفل الي شخص كامل ناضج سوي الي حد كبير.. بلاش ... السيطرة والتحكم ..الخصام و...
08/01/2025

الهدف من التربية هو الوصول للمنتج النهائي بالطفل الي شخص كامل ناضج سوي الي حد كبير..

بلاش ...
السيطرة والتحكم ..
الخصام والمقاطعة/ الضرب بكل اشكاله والإهانة / التهديد...
الانتقادات / المقارنة بالآخرين / التقليل من الطفل ومن قدراته ... وكل ما يقع تحت مسمى العقاب. .
عدم التفاعل مع مشكلات الاطفال / عدم التعامل مع مشاعر الطفل واحترامها/ عدم احترام رغباته / عدم التقدير والمدح .. وكل ما يسمي بالاهمال. .
بإختصار كل حاجة اعملها توجع ابني من جوة او تكسره

كل مرة بيتوجع فيها الطفل بتسبب الم نفسي شديد حتى لو معبرش عنه.. مش بس كدة .. خلونا نتفق ان عواقب المشاعر دي سيئة على شخصيتهم ومدمرة لعلاقاتهم في المستقبل ..

للأسف الشديد أننا اعتدنا على مثل هذه المشاكل لدرجة أننا نعتبرها سمات طبيعية وأحيانا نمدح بعضها. .

تعالوا نشوف بعض من العواقب المترتبة على احساس الطفل بالألم النفسي او الكسرة. . هينتج عندنا شخص كبير يعاني مما يلي...

1. شخص يشعر انه مش كفاية .. بمعني محتاج حاجة أو حد يكمله ودايما عايز اكتر مش حاسس أن اللي عنده كفاية. . ورأي الناس بيهدده. . ومحتاج دايما تشجيع من الآخرين. . وإلا بيحس نقص شديد. . الطبيعي أن الشخص يتمتع بثقة بالنفس تكفيه ولا يحتاج إلي مديح الآخرين. .بمعني أن وجد المديح خير وبركة وان لم يجده مش هيشعر بنقص واحتياجات شديد للمدح. .

2. شخص يعاني من القلق والتوتر anxiety. . بمعنى أنه بيحس انه مرفوض أو وخايف وسهل ينكسر. . يعني مثلا يزعل قوي لو حد مردش على تليفونه توجعه بزيادة. . لا يتحمل مشاعر الحزن مثل وفاة شخص مهم..
الطبيعي أن مثل هذه التصرفات لا تسبب كل هذا الكم من القلق والتوتر.

3. يعاني من كوابيس في أحلامه. . خصوصا بعد التعرض للإساءة لأنه لم يعتاد على رفض الإساءة لأنه اعتاد عليها تحت مسمي العقاب.. .
الطبيعي أنه يرفض الاساءة..

4. بيفقد الثقة بالنفس ومش بيشوف الجميل بداخله.. بيشوف نفسه بعيون منتقدية. ..
الطبيعي أن ثقته بنفسه تجعله يري نفسه بشكل صحيح ويقدر كل ماهو جميل ويمتلكة ويعلم بدقة ما ينقصة. .

5. جامد المشاعر وفاضي من داخله num .. غير متفاعل مع الآخرين .. بمعني مش بينفعل لمشاعر الآخرين ..بل يضطر لتمثيل التفاعل .. فيكون ردود افعالهم غير صادقة او مبالغ فيها..
الطبيعي أنه يتأثر ويشعر بالآخرين ويتفاعل بشكل طبيعي معهم أن كان فرح أو حزن.

6. غير قادر عن التعبير عما بداخله ويختفي خلف واقي لمحاولة الإحساس بالأمان .. يتظاهر بالقوة الزائفة ليخفي الفراغ الموجود بداخله. .
الطبيعي أنه يعبر عما بداخله من مشاعر حقيقية. . مش عيب ومش غلط.. وطبيعي انه يبكي إذ شعر بالرغبة في البكاء.

7. ملامحه مش واضحة لنفسه ومش عارف صفاته .. بيحاول إخفاء شخصيته الحقيقية .. ويتظاهر بشخصية مثالية كما يتمناها..

8. شخص مؤذي ومستغل للآخرين.. إذاء مادي أو جسدي أو نفسي. .. لأنه بيعلى ويزيد عندما يقزم من حوله.. ويتسبب في علاقات سامة مع المحيطين وبالاخص من يقنع نفسه بامتلاكهم..

9. سطحية في العلاقات أو يفرط في تقدير العلاقة في غير محلها ..
الطبيعي أن العلاقة تبدأ سطحية وتتعمق بالوقت بالدرجة المناسبة لكل علاقة..

10. عدم الإحساس بالاحتواء والحنان والأمان . . وبالتالي اختيار أشخاص خطأ في علاقاته وذلك لإشباع احتياجه للاحتواء. . وفي أغلب الأحوال بيقع في براثن علاقات سامة مؤذية. .
الطبيعي يكون شبعان احتواء وحنان في الصغر وعنده القدرة في الكبر لإعطاء الاحتواء والحنان للآخرين..

11. عدم قدرة الشخص على التعامل مع مشاعره.. مش بيفهم مشاعره. . ومش بيحس الأحاسيس المناسبة لكل موقف بالدرجة المناسبة.. وبالتالي قد يعبر عن الغضب في موقف الطبيعي يكون سعيد فيه وهكذا.. وبالتالي يرى الآخرون أن مشاعره غير منطقية.. وفي الأغلب بيكون تصرفاته وردود أفعاله غير منطقية..

لكل الامهات والاباء ارجوكم انتهبوا .. مش مهم اعمل اللي انا شايفاه صح دلوقتي بالاجبار. . انتبهوا أننا منكسرش ولادنا وبناتنا. . ويطلعوا شخصيات مشوههة من جوة ويتعبوا في حياتهم ويقعوا ضحية في فخ علاقات مؤذية ومسيئة. . أو يعيشوا بجروح داخلية تتعسهم طول حياتهم ويتحولوا لشخصيات مؤذية أو يعيشوا احتياج مستمر الأمان والمدح ويفقدوا ثقتهم بنفسهم..

طيب نعمل ايه لما يغلط ابني. . بدل العقاب اخليه يتحمل عواقب خطئه. . اشرحله وافهمه انه غلط ونتيجة كدة هيتحمل العواقب المترتبة على الخطأ. . ويفضل اكون منبهه من قبلها ان في عواقب لمثل هذا الفعل لو امكن ..

المهم ولادنا يوصلهم أننا بنحبهم ونحترمهم ونقدرهم وأنهم أشخاص وجودها له قيمة كبيرة وأنهم مهمين وغاليين .. مهما غلطوا احنا بنحبهم .. حبنا لهم مش مشروط بأي حاجة..

إن شاء الله هتشوفهم احسن ناس في الدنيا ... ربنا يعيننا جميعا






مقال جديد بالاقباط المتحدون عنالاختيار الواعي لشريك الحياة
07/31/2025

مقال جديد بالاقباط المتحدون عن
الاختيار الواعي لشريك الحياة

الأقباط متحدون | الاختيار الواعي لشريك الحياة

07/28/2025

** راحة بالك **
من أجل راحة بالك وهدوءك "اقبل" و "سامح" وانطلق للأمام

اقبل ان في ناس مؤذيين
اقبل ان في كذابين
اقبل ان في نصابين
اقبل ان هناك خطاة
اقبل ان هناك ضعاف نفوس
اقبل ان في ظلم وغدر وخزلان
اقبل ان في ناس تحاول ان تتعدي على حدودك الشخصية والنفسية..
الخير موجود والشر كمان ....

اقبل .. وسامح..
ولكن لا تسمح ان يؤذيك ثانيا احدهم
ولا تسمح ان يستغلك أحدهم
ولا تسمح ان يجرحك أحدهم
ولا تسمح ان تتأثر بأراء أحدهم عنك ..
فأنت هو انت .. انسان .. خليقة الله
انت لست انجازاتك ولا اخفاقاتك ولا اخطاءك ..

فأنت تنمو وتطور وتنطلق....
تخلى وتحلى وتجلى....
احمي حدودك الشخصية والنفسية ..
فهى أمانة امام الله .. ان تحمي نفسك من اعتداء الآخرين..

اقبل وسامح وانطلق وتجلى...
ارمي وراء ظهرك.. واحمي نفسك ..











07/28/2025

**** ما هي العلاقات السامة؟؟؟***
سؤال متكرر.. ازاي اعرف أنني في علاقة مؤذية وسامة؟
هل كل علاقة غير سعيدة او اي طرف فيهم مش مرتاح.. يعني أن الطرف الآخر مسيء او انها علاقة سامة؟
اكيد لأ .. ممكن يكون في عدم تفاهم بين الطرفين او مفيش انسجام.. وده شيء ممكن تعديله بكل سهولة مع شخص متخصص في العلاقات الزوحية..

اولا .. قاعدة عامة .. الإنسان المتزن نفسيا هو انسان يعرف كيف يسعد نفسه وقادر على إسعاد من هم معه او مسؤول عنهم .. ان كان شريك حياة أو اطفال او أهل او زملاء او أصدقاء..

إذن من هو الشخص المسيء.. من يطلق عليه في علم النفس انه يعاني من اضطرابات شخصية ...؟؟

لو كان شريك الحياة يدربك طول للوقت على التفكير بشكل مختلف عن نمط تفكيرك المعتاد , بمعنى انه بيحاول يغير طريقة تفكيرك علشان تتناسب معه والا هتتعرض للايذاء او التنمر او الإهانة والتقليل منك...
واحيانا يلبس ثوب الحمل الوديع الذي ينصحك.. وطبعا لو رفضت النصيحة يا ويلك يا سواد ليلك .. هتواجه بسيل من الإهانات والاتهامات.. انك شخص عندي ومش بتسمع الكلام و...و...و... وحدث ولا حرج..

وبالتالي تلاقي نفسك تحولت إلى شخص بيفكر وبيحاول يتصرف بالطريقة اللي تتجنب بها النزاع والمواجهه والإهانة والايذاء والتقليل والتقزيم والتنمر..
ده غير الإسقاط.. واتهامك بكل الصفات اللي بيكرهها في نفسه او في غيرك .. واللي ملكش اي علاقة بيها ..
ويطلع فيك عيوب الدنيا ومفيش فيك اي ميزة ... ودايما يشوف بس الشيء الناقص ويتغافل عن كل الإيجابيات...
وطبعا يتعامل بتعالي واضح وتكبر علشان يوصلك رسالة انك قليل وغير مستحق ويبرر بكدة كل الإساءة الموجهة لك..

النتيجة انك بتوصل انك مش قادر تفهم نفسك ، بتشعر انك انسان ثاني اصبح بيفكر بنمط مختلف تجنبي في أغلب الوقت.. وزي اللي ماشي على قشر بيض طول الوقت "خايف" تخليت عن عاداتك وهواياتك واحساسك بذاتك..

الوضع ده بيسبب لعقلك حالة من الاضطراب المستمر .. عقلك مش فاهم ومش عارف يرتاح... عايش في صراع بين اللي هو عايزه واللي انت بتجبره يفكر فيه ..
وبتتحول الي شخص عصبي او دائم القلق والتوتر او كلاهما.. ودي حيلة دفاعية بيستخدمها العقل علشان يفهمك اننا في خطر ..

وهكذا يكون نجح الشريك المسيء في الوصول للهدف .. وجعل منك ضحيه مثالية له .. سهل السيطرة عليها وتصبح امتداد له .. قام بقتل الإنسان القديم وخلق مسخ جديد مخلق ... سهل السيطرة عليه..

إذن لو شعرت انك تعيش هذا الصراع ومن أجل البقاء على الشخص القديم.. او ان كان القديم قد قتل بالفعل في داخلك وانت الآن تشعر انك شخص جديد لا تعرفه ولا ترغب في وجوده ولا يمثلك ..
إذن انت في علاقة سامة..

الحل....
الحل الوحيد هو رفض السيطرة .. رفض ما يؤلمك والبعد عنه ..
ما يطلق عليه "قطع الاتصال" قد يكون قطع اتصال نفسي او نفسي ومكاني.. حسب قرارك وظروفك. ..

الهدف هو ..
ان تساعد نفسك ان تخرج من براثن هذا الشخص وترفض أن تستمر في هذا النمط من التفكير الذي يتم فرضه عليك..
اقطع عليه الطريق.. واسترجع نفسك القديمة التي قد تلاشت تدريجيا.. أيضا قم باستعادتها تدريجيا ..

قطع الاتصال بلا عودة والتجاهل التام لكل محاولات السيطرة .. هو الخطوة الأولى للتعافي.. حتى تسترجع نفسك .. سماتك.. راحة عقلك.. سلامك الداخلى .. ثقتك في نفسك .. تقديرك لذاتك .. استحقاقك الذاتي .. كل ما تم تدميره وقتله في العلاقة السامة ..

استعادة نفسك.. حق لك وواجب عليك أمام الله ان تحمي نفسك من الأذى..
لو لم تتمكن من استعادة نفسك ومتلخبط ومش واثق ومش عارف لوحدك الجأ الي متخصص يقدم لك المساندة والدعم وياخد بإيدك..

مطلوب اننا نتغير طول ما إحنا في رحلة الحياة .. نتغير للأحسن ولكن بارادتنا الكاملة.. علشان احنا عايزين نكون افضل ..
مش علشان نعجب شخص آخر .. ولا علشان نحصل على القبول من شخص آخر بيرفضنا..

اللي عايزنا يقبلنا على حالنا .. بمميزاتك وعيوبك..
لأنك انسان تستحق التقدير والحب والتسامح في كل حالاتك وفي كل اطوار حياتك .. حتى في الأسوأ منها ..

حب نفسك .. قدر نفسك .. فانت تستحق الحياة كما وهبها الله لك ..






07/28/2025

روشتة التعامل مع الشخصيات المؤذية
لو الهروب او الانفصال غير متاح

اولا .. نثبت حقائق داخل نفسك لرفع ثقتك بنفسك واستحقاقك الذاتي ..
ثق كلام الناس لا يمثلنا.. وارائهم نابعة من افكارهم التي تمثل رؤيتهم لنفسهم ومعتقداتهم..
اراء الناس فينا غير حقيقية .. المهم انا شايفة نفسي ازاي..
بحب نفسي؟ بقدرني كما استحق؟ لو بحب نفسي وبقدرها ومقتنعة انها تستحق كل شيء جميل .. مش هتأثر بكلام أي حد مهما كان ..

ثانيا .. وضع حدود للاخرين..
لو قال رأي يقلل منك قدام الناس.. و انت شايف انه غير حقيقي . بكل هدوء وثبات وثقة .. علق وارفض الرأي وقوله مش صحيح وان الصح كذا كذا ..
او تجاهل تماما واصمت وممكن تترك المكان .. التجاهل التام هو رفض.. والناس بتفهمه كويس .. شوفي الانسب للموقف ولكن ماتعديهوش كأنه لم يحدث..
اما بينك وبينه.. اعترض وبلغيه انك لا تقبل ان حد يوجه لك كلام في تقليل أو تحقير..
وممكن ان تتجاهليه تماما وتصمت فجاة وتترك المكان وتمتنع عن الحديث معه..
المهم متعمليش اي رد فعل عصبي او انفعالي.. لان ده معناه انه نجح في خطته انه يمتص طاقتك اللي بيتغذي عليها..

تأكد ان اللي بيحاول يقلل منك هو شايف نفسه قليل بينه وبين نفسه وبيقلل منك علشان يرفع نفسه في نظره ..
وانه بيحاول يستفزك علشان تغلط ويمسك عليك الغلط وبالتالي يحس نفسه افضل..
متسمحيش له يمتص طاقتك او يصدر لك طاقته السلبية..

ثالثا .. اعمل على بناء نفسك ..
اتعلم حاجات جديدة .. حاولي تشتغل.. اعمل أعمال تطوع تشعرك بالإنجاز..
قيمتك في ذاتك .. ربنا خلقك وميزك عن كل المخلوقات بالعقل
تتحكم في حياتك .. ماتكونش معتمدة على شخص آخر لتسديد احتياجاتك ..
اشبع بنفسك .. ماتنظريش تشجيع او كلمة حلوة من حد .. لا تنظر القبول والحب .. لا تبحث عن تسديد احتياجاتك النفسية
انت قادرة على إشباع ذاتك بنفسك ..

رابعا .. ثق ان كل تجربة في حياتنا هي بسامح من الله
التجربة هي درس لنتعلم منه .. ابحث دائما عن الدروس المستفادة من كل حاجة بتحصل معك ..

خامسا .. كوني قوية .. المؤذي لا يقدر على مواجهة الاقوياء
بل يشعر بالقوة على الضعفاء ..
اول خطوة لتصبح قوية .. هي الشعور باستحقاقك الذاتي ..

سادسا... التسامح .. بنسامح علشان نرتاح.. لان كل إنسان مسؤول عن افعاله.. وربنا يسامحنا لما نسامح.. الله عادل
تغيري لتصبح قوية .. وقتها اما يتغير للأحسن او يتركك بسلام..

ثق في الله .. وربنا قادر يحميك ..
عش سعيدة وغير اعتمادية..
انت مش لوحدك.. كلنا معك وبنسندك.. يا ست الكل ..



07/28/2025

** العلاقات السعيدة الجميلة المريحة **
احنا محاطين بعلاقات كثير .. حب وزاوج .. صداقة .. عمل .. اهل واقارب ..
ازاي نستثمر في العلاقات دي ونحافظ عليها علشان تكون سبب سعادة وراحة لينا وتكون اضافة لحياتنا ..

7 حاجات لو عملناهم تضمن استمرار علاقتنا بهدوء وسعادة:::
** الاحترام المتبادل .. نحترم بعض في الحديث مع بعض او امام ناس اخرين في الخفاء والعلانية .. امام الطرف الاخر او من وراه..
** التقدير .. التعبير عن التقدير بمصداقية .. كلمة شكرا .. يسلم ايدك ..بتريح
** القبول التام .. قبول كامل لسلبيات الاخر بمحبة غير مشروطة .. ماعدا الإساءة لا يمكن تقبلها ..
** التسامح ..نتصالح ونغفر ونتسامح ونتفاهم لاستمرار العلاقات بهدوء ومحبة
** التعبير عن المحبة .. بكلمة حلوة.. بهدية .. بتقديم خدمة .. بلمسة .. بقضاء وقت جميل سويا..
** احترام الخصوصية .. مهما كان نوع العلاقة.. كل طرف له مساحته الخاصة.. واموره الخاصة .. ومساحة من الاستقلالية لضمان النمو والتطور
** الحوار المستمر البناء .. احنا بننمو ونكبر ونتغير مع الوقت .. الحوار بيقرب.
** الحفاظ على الحدود الشخصية والنفسية .. ضع حدود للتعامل .. وضح ايه اللي بيضايقك والطرف الاخر عليه احترام هذه الحدود..
وأخيرا..
** النية الطيبة الصالحة .. اهم شيء في اي علاقة .. نيتك ايه من العلاقة .. من كل كلمة او تصرف بتعمله ..
هل نية خير للغير .. ولا ضرر للغير .. ولا شر للغير .. ولا خير للذات ..
ربنا بيبارك بس لو النية صافية وصالحة بالخير للغير ..
لان لو النيه من العلاقة خير للذات.. دي انانية او استغلال .. وعلاقة مبنية على الاحتياج مش الحب الحقيقي..

العلاقات الصحية مافيهاش انتقاد ولا عتاب ولا فرض نصايح ولا أحكام ولا سيطرة ولا إساءة .. ولكن فيها قبول تام لكل سلبياتك مع ايجابياتك.. وفيها ممكن اطلب اللي يريحني ويرضيني..

لو كنت في علاقة فيها النقاط السابقة .. مبروك عليك العلاقة الصحية المريحة .. رجاء تحافظ عليها ..

ولو كنت في علاقة سامة .. وحابب تغير مسار العلاقة .. ممكن يبدأ الطرفين تنفيذ النقاط اللي مع بعض بنية اصلاح العلاقة للخير ..

بدل ما نقع في علاقات سامة ومؤذية ..
اختار تقرب من مين وتبعد عن مين..

اتمنى لكم علاقات سعيدة تضيف فرحة وراحة بال لحياتكم ..

لينك العلاقات السامة لفهم افضل ..
https://www.facebook.com/108492027654709/posts/143372457499999/






07/09/2025

ولان القبول هو بوابة السعادة
اليوم سوف اعيش القبول عوضا عن التوقع

Address

New York, NY

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Silvana Mikhail - Marriage & Family Counselor posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Silvana Mikhail - Marriage & Family Counselor:

Featured

Share