09/11/2022
👈مرض الكوليرا هو إسهال حاد ينتج عن عدوى الأمعاء ببكتيريا ضمة الكوليرا Vibrio Cholerae Bacteria، ويصيب الأطفال والبالغين على حد سواء.
🔴 يمكن أن يمرض الناس عندما يبتلعون طعامًا أو ماءًا ملوثًا ببكتيريا الكوليرا، وتتراوح فترة الحضانة بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر الأعراض من لحظة تناول طعام أو مياه ملوثة.
غالبًا ما تكون العدوى خفيفة أو بدون أعراض، ولكن في بعض الأحيان الأخرى قد تكون العدوى شديدة وتهدد الحياة.
🔴 يعاني حوالي 1 من كل 10 أشخاص مصابين بالكوليرا من أعراض حادة تشمل في المراحل المبكرة ما يلي:
- إسهال مائي غزير، يوصف أحيانًا بأنه "براز ماء الأرز"
- التقيؤ
- العطش
- تشنجات الساق
- الأرق أو التهيج
🔴 أهم ما يجب الانتباه له أثناء تدبير مرضى الاسهالات المائية الحادة هو تحري وجود علامات التجفاف عند المريض التي تشمل:
- سرعة دقات القلب
- فقدان مرونة الجلد
- جفاف الأغشية المخاطية
- انخفاض ضغط الدم
🔴 يحصل التجفاف الشديد إذا تُركت حالات الاسهال الحادة بدون تدبير، وقد يؤدي التأخر في تعويض السوائل إلى الفشل الكلوي، كما يمكن أن يؤدي التجفاف الشديد إلى الصدمة والغيبوبة والموت في غضون ساعات.
🔴 عندما يتم علاج مرضى الكوليرا بسرعة (وفق دلائل المعالجة المعتمدة علمياً) فإنهم عادة ما يتعافون دون عواقب طويلة المدى ولا يكونوا حاملين للبكتيريا بعد الشفاء. يعتمد علاج الحالات الخفيفة والمعتدلة على إعطاء محاليل الإماهة الفموية. أمّا المرضى الذين يعانون من جفاف شديد فيلزم الإسراع في حقنهم بالسوائل عن طريق الوريد. كما يُعطى هؤلاء المرضى المضادات الحيوية المناسبة (تتراسكلين أو دوكسيسلين) لتقليل مدة الإسهال، والحد من كمية المأخوذ من سوائل الإماهة اللازمة، وتقصير مدة إفراز ضمات الكوليرا في البراز وفترة بقائها.
🔴 لا يُوصى بإعطاء المضادات الحيوية بكميات كبيرة إذ ليس لها تأثير مُثبت على مكافحة انتشار الكوليرا، وقد تسهم في زيادة مقاومتها لمضادات الميكروبات.
🔴 يعد الزنك علاجاً مساعداً هاماً للأطفال دون سن الخامسة، إذ يقلل أيضاً من مدة الإسهال لديهم وقد يمنع التعرض للنوبات في المستقبل من جراء أسباب أخرى للإصابة بإسهال مائي حاد.
🔴 ينبغي أن يبقى معدل الإماتة في الحالات بنسبة أقل من 1% عند البدء بإعطاء العلاج المناسب. مبكراً.
🔴 يحتوي الإسهال الغزير الذي ينتجه مرضى الكوليرا على كميات كبيرة من جرثومة ضمة الكوليرا المُعدية التي يمكن أن تلوث الطعام أو المياه وتؤدي إلى نقل العدوى للآخرين، لذلك يرتبط انتقال الكوليرا ارتباطاً وثيقاً بقصور سبل إتاحة المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي وضعف ممارسات الإصحاح خاصة غسيل اليدين بعد الخروج من المرحاض وقبل تناول أو إعداد الطعام.
✅ يجب على الأشخاص الذين يعتنون بمرضى الكوليرا غسل أيديهم جيدًا بعد لمس أي شيء قد يكون ملوثًا ببراز المرضى.
🔴 يتم الكشف عن حالات الكوليرا على أساس الاشتباه في أعراضها السريرية لدى المرضى الذين يعانون من إسهال مائي حاد ووخيم، ثم يُؤكّد هذا الاشتباه بواسطة الكشف عن ضمات الكوليرا في عينات البراز المأخوذة من المرضى المصابين. ويمكن تيسير الكشف عن الحالات بواسطة اختبارات التشخيص السريع التي تؤدي فيها عينة إيجابية واحدة أو أكثر إلى توجيه إنذار بشأن الكوليرا. وتُرسل العينات إلى مختبر لتأكيدها بواسطة الاستنبات أو اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR.
لا تزال الكوليرا تشكل تهديداً عالمياً للصحة العامة ومؤشراً على انعدام المساواة وانعدام التنمية