مركز المدينة الطبي التشخيصي

  • Home
  • Yemen
  • Aden
  • مركز المدينة الطبي التشخيصي

مركز المدينة الطبي التشخيصي عيادات تخصصية - مختبرات طبية حديثة - أجهزة تشخيصية.

(1)

🧠 كل دقيقة تأخير... قد تغيّر حياتك!السكتة الدماغية لا تعطي فرصة ثانية 🚨افحص ضغطك وسكرك بانتظام.. الوقاية تبدأ قبل المرض،...
05/11/2025

🧠 كل دقيقة تأخير... قد تغيّر حياتك!
السكتة الدماغية لا تعطي فرصة ثانية 🚨

افحص ضغطك وسكرك بانتظام..
الوقاية تبدأ قبل المرض، لا بعده.

كن واعيًا، وشارك الوعي مع من تحب. 💙

للاستشارة او التواصل :
777552666 / 02357015 / 02358444
📍 عدن – المنصورة – ريمي السكنية، بجانب مستشفى 22 مايو

⚠️ انتبه للعلامات المبكرة:- تدلّي أحد جانبي الوجه عند الابتسامة- صعوبة في الكلام أو نطق الكلمات- ضعف مفاجئ في الذراع أو ...
03/11/2025

⚠️ انتبه للعلامات المبكرة:

- تدلّي أحد جانبي الوجه عند الابتسامة

- صعوبة في الكلام أو نطق الكلمات

- ضعف مفاجئ في الذراع أو الساق

⏱️ التصرّف السريع قد يُنقذ حياة!
إذا لاحظت هذه الأعراض على نفسك أو على أحد، لا تتردد في التوجّه فورًا لأقرب مركز طبي.

في مركز المدينة الطبي نهتم بنشر الوعي، لأن كل دقيقة تأخير قد تُحدث فرقًا.
💙 صحتك مسؤوليتنا، ووعيك هو خط الدفاع الأول.

📞 للاستشارة أو الفحص:
777552666 - 02357015 - 02358444
📍 عدن – المنصورة – ريمي السكنية، بجانب مستشفى 22 مايو

دقة نتائج التحاليل لا تعتمد فقط على الأجهزة الحديثة،بل أيضًا على نظام الجودة الذي يلتزم به المختبر 🧪🔹 مختبرنا معتمد وفق ...
02/11/2025

دقة نتائج التحاليل لا تعتمد فقط على الأجهزة الحديثة،
بل أيضًا على نظام الجودة الذي يلتزم به المختبر 🧪

🔹 مختبرنا معتمد وفق معايير ISO
🔹 مشارك في برنامج ESFEQA الأوروبي للجودة
🔹 ويخضع لتقييم دوري عبر Prevecal External Quality Assessment Program

هذا يعني أن نتائجك تُقارن وتُراجع بانتظام من قبل مختبرات دولية لضمان:
✅ دقة وموثوقية التحاليل
✅ التزام أعلى معايير السلامة
✅ ثقة تامة في كل نتيجة

💙 عندما تكون الجودة معيارًا،
يكون مركز المدينة الطبي خيارك الأمثل.

📍 للتواصل:
📞 واتساب واتصال: 777552666
☎️ هاتف: 02357015 – 02358444

31/10/2025

منشور 3.2🔄 ما وراء لون عينة الدم: كيف تؤثر العكارة والاصفرار على دقة التحاليل الطبية؟

نتفق جميعاً، ان امتلاك الأجهزة المتطورة يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الدقة في القياسات المخبرية، إلا أن فعالية هذه الأجهزة مشروطة بسلامة العينة اولاً... في بعض الأحيان، يمكن للحالة الفيزيائية للعينة — أكانت متحللة، عكرة أو صفراء— أن تؤدي إلى تحريف الصورة الحقيقية لصحة المريض.

قد يظن الكثيرون أن التقييم البصري الأولي للعينة، مجرد نظرة روتينية بسيطة، لا تحمل أهمية تُذكر، ولا يُتوقع أن يؤثر التقييم الاولي على نتائج التحاليل المخبرية. غير أن هذه النظرة السطحية تخفي وراءها خطأً شائعاً، إذ يعوّل البعض بشكل كبير على دقة الأجهزة المتطورة، معتقدين – وفي معظم الأحيان – أن تلك الأجهزة معصومة وأن نتائجها تمثل "الدقّة المطلقة" التي لا يطالها الخطأ ولا تقبل النقاش. لكن الحقيقة أن سلامة العينة نفسها هي الأساس الذي تُبنى عليه كل دقة، وأن نظرة فاحصة أولية للعينة قد تكشف ما تعجز عنه أكثر التقنيات تقدّماً.

في المنشور السابق (3.1) ، استعراضنا اهم ثلاثة أسباب مؤثرة على دقة النتائج المخبرية، وهي: انحلال الدم (Hemolysis)، واليرقان (Icterus)، وفرط شحميات الدم (Lipemia)، والتي يُشار إليها مجتمعة بالاختصار HIL. ثم تناول تأثير انحلال الدم بشكل تفصيلي، ووضحنا الآليات المحتملة التي تؤدي إلى انحراف النتائج، سواء من خلال التأثير الطيفي للهيموغلوبين الحر المنطلق من الخلايا المتحللة، أو عن طريق إطلاق المكونات الخلوية إلى البلازما بعد التحلل. كما ناقشنا الإجراءات الممكنة لتجنب أو تقليل حدوث انحلال الدم، من خلال الالتزام بالإجراءات القياسية الخاصة بجمع وتحضير العينات.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة صفحة "مركز المدينة الطبي" على فيسبوك، أو النقر المباشر على الرابط المتوفر في أول تعليق.

يهدف هذا المنشور إلى توضيح الآليات التي تؤدي إلى تداخلات في نتائج التحاليل المخبرية نتيجة لوجود عكارة أو اصفرار في عينة الدم، مع تقديم الطرق المتاحة للتصحيح أو التقليل من تأثيرات هذه التداخلات... فهل أنت مستعد لاكتشاف الأسرار التي قد تغير نظرتك في التعامل مع العينات؟
________________________________________
التداخل في المرحلة ما قبل التحليلية الناجم عن الدهون واليرقان
📚 التعريف:
📌 يُعرّف فرط شحميات الدم (الليبميّة) بأنه تعكّر أو غباش مرئي في المصل أو البلازما ناتج عن وجود البروتينات الدهنية الكبيرة (chylomicrons)، والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة جدًا (VLDL). ُتلاحظ هذه البروتينات الدهنية غالباً بعد تناول وجبة غنية بالدهون بفترة قصيرة..

اما "اليرقان" فيُعرَّف على أنه اصفرار مرئي في المصل أو البلازما ناتج عن زيادة تركيز البيليروبين. وعلى الرغم من إمكانية ملاحظة الاصفرار بصرياً عند تجاوز تركيز البيليروبين نحو 2 مجم/ديسيلتر، إلا أنه لا يُعد ذا دلالة سريرية تستوجب التقييم الطبي إلا عند بلوغ البيليروبين عتبة الـ 5.9 ملغ/ديسيلتر..
________________________________________
📚 آليات التداخل الناجم عن الدهون
❶ التداخل الطيفي (Spectrophotometric Interference):
تُقاس أغلب التحاليل الكيميائية الحيوية اعتماداً على كمية الضوء المار عبر العينة عند أطوال موجية بين 300 إلى 700 نانومتر. يمكن للعكارة الناتجة عن التشحم أن تحجب او تشتت الضوء فتمنع وصوله بكميته الحقيقية الى كاشف الجهاز، تظهر النتائج أعلى أو أقل من القيم الحقيقية تبعاً لعدد وحجم الجزيئات وطريقة القياس (التعكرية turbidimetry او الضبابية nephelometry).

❷ تأثير التقسيم (Partitioning Effect): بعد الطرد المركزي للعينة العكرة، لا تتوزع جزيئات المواد في جميع أنحاء العينة بشكل متساوٍ، وانما بطبقات مختلفة: طبقة علوية غنية بالدهون وطبقة سفلية غنية بالماء.
تتركز المواد الذائبة في الدهون (مثل بعض الهرمونات والأدوية) في الطبقة العلوية، بينما تتركز المواد الذائبة في الماء (مثل الجلوكوز والأملاح والبروتينات) في الطبقة السفلية. يختلف تأثير التداخل حسب موضع سحب العينة بواسطة مسبار الجهاز:
• إذا تم السحب من الطبقة الدهنية ← نتائج عالية كاذبة للمواد الذائبة في الدهون، ومنخفضة كاذبة للمواد الذائبة في الماء.
• إذا تم السحب من الطبقة المائية ← نتائج عالية كاذبة للمواد الذائبة في الماء، ومنخفضة كاذبة للمواد الذائبة في الدهون.
________________________________________
❸ تأثير استنفاد الحجم (Volume Depletion Effect):
في الحالة الطبيعية، تشكل الدهون أقل من 10% من حجم البلازما. عندما تكون مستويات الدهون في العينة مرتفعة للغاية، فإنها تشغل قدراً كبيراً من إجمالي حجم البلازما، ويشغل الحجم المائي نسبة اقل مما هو عليه في الحالة الطبيعية. إذا كانت الطريقة التحليلية المستخدمة تقيس المادة المراد تحليلها في الحجم الكلي للبلازما، ينتج عن ذلك انخفاض كاذب في القيم المقاسة. المثال الكلاسيكي لمثل هذه الحالة هو نقص صوديوم الدم الكاذب (pseudo-hyponatremia)، حيث يبدُ مستوى صوديوم المريض منخفضاً بشكل خطير بسبب أن الدهون تشغل مساحة كبيرة.
________________________________________
❹ التداخل الفيزيائي-الكيميائي (Physico-Chemical Interference):
• في تقنيات الفصل الكهربائي أو الكروماتوغرافي، يمكن لجزيئات الدهون الكبيرة أن ترتبط بالبروتينات فتكبر جزيئات البروتينات وتكون أكثر لزوجة فتتغير نتيجة لذلك سرعة الرحلان الكهربائي وتتشوه أنماط الفصل. يفسر جهاز التحليل هذه الأنماط المشوهة خطأً على أنها زيادة في بعض البروتينات (مثل ما قبل الألبومين، الألبومين، والجلوبيولينات ألفا-1 وألفا-2).
• في القياسات المناعية، يمكن للدهون ان تُغطي مواقع الارتباط على الانتجينات أو الأجسام المضادة، مما يقلل من شدة التفاعل ويؤدي إلى نتائج منخفضة كاذبة..
________________________________________
📚 آليات التداخل الناتج عن البيليروبين
يتداخل البيليروبين مع نتائج التحاليل بطريقتين مختلفتين ومتزامنتين:
❶ التداخل الطيفي: البيليروبين هو صبغة، وسِمَتها المميزة هي قدرتها على امتصاص الضوء، لا سيما في نطاق الطول الموجي من 400 إلى 540 نانومتر. يؤثر هذا التداخل البصري سلباً على طرق القياس التي تستخدم أطوال موجية ضمن هذا الطيف، مثل فحوصات البروتين الكلي بطريقة البيوريت وكذلك قياس الكرياتينين بطريقة Jaffe.

❷ التداخل الكيميائي، إذ يمتلك البيليروبين خاصية مضادة للأكسدة تؤثر سلباً على الطرق التحليلية التي تعتمد على إنتاج بيروكسيد الهيدروجين (H2O2) كناتج تفاعل وسيط، كما هو الحال في قياسات الكوليسترول، والجلوكوز، وحمض اليوريك، والدهون الثلاثية.
📌 ولا يعتمد تقدير أثر البيليروبين على الملاحظة البصرية أو التخمين، بل يتطلب الرجوع إلى النشرات التقنية للمحاليل لتحديد مستويات البيليروبين التي تبدأ عندها الانحرافات ذات الدلالة السريرية، إذ تختلف حساسية الطرق باختلاف التصميم الكيميائي والإنزيمي للمحاليل. ففي حين يتأثر قياس الجلوكوز عند تركيز معين من البيليروبين، قد يظهر التأثير عند مستويات مختلفة في فحوصات أخرى كـ البروتين الكلي أو الكرياتينين على سبيل المثال.
________________________________________

📚 التعامل مع العينات:
❶ على عكس العديد من التداخلات الأخرى، يمكن غالباً إزالة التداخل الناتج عن الدهون أو تقليله بـ الطرد المركزي فائق السرعة (ultracentrifugation)، وهي عملية تستخدم قوة طرد مركزي عالية للغاية تصل إلى 200,000 g لفصل الطبقة الدهنية عن الجزء المائي. في المختبرات التي لا تتوفر فيها هذه التقنية، يمكن اعتبار الطرد المركزي عالي السرعة (High-speed centrifugation) بقوة 20,000 g لمدة 15 دقيقة بديلاً مقبولاً. بمجرد إزالة الدهون، يمكن تحليل العينة الصافية. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن إزالة الطبقة الدهنية قد تقلل من تركيز المواد الذائبة في الدهون مثل الهرمونات وبعض الأدوية.

في المقابل التام، تظل خيارات المختبر لتقليل أثر التداخل الناجم عن اليرقان محدودة. إذ يذوب البيليروبين داخل العينة ولا يمكن فصله. يمكن أحياناً:
❶ تخفيف العينة (إذا كانت المادة االمراد قياسها موجودة بتركيز عالٍ بحيث لا يخل التخفيف بشرط تطبيق قانون بير-لامبرت لحساب التركيز (يشترط القانون ان تكون شدة الضوء النافذ عبر العينة بين 20-80% من شدة الضوء الداخل).
❷ محاولة استخدام طريقة أو جهاز اختبار مختلف تم التحقق مسبقاً من كونه أقل تأثراً بالتداخلات الناتجة عن البيليروبين..
________________________________________
📚 الكشف الآلي عن مؤشرات المصل (Serum Indices)
الملاحظة البصرية للعكارة أو الاصفرار او الانحلال غير دقيقة بسبب التقدير الذاتي للفاحص. فما يراه شخص "خفيفاً" يراه آخر " معتدلاً"، ويمكن لهذه الذاتية أن تؤدي إلى تعامل غير متناسق مع العينات، وفي النهاية، إلى أخطاء. تعتمد بعض الأجهزة التحليلية الحديثة على أنظمة كشف طيفي آلي لتحديد مؤشرات انحلال الدم واليرقان والتشحم. تُعرف هذه المؤشرات بـ "مؤشرات المصل (serum indices)".
بمجرد وضع أنبوب المصل أو البلازما في جهاز التحليل الآلي، يكون أول فحص يُجريه الجهاز هو قياس طيفي شبه كمي للعينة لتقدير درجة مؤشرات المصل. تُبرمج هذه الأنظمة للتنبيه أو رفض النتائج تلقائياً لاختبارات محددة عندما تتجاوز مؤشرات التداخل الحدود المقبولة سريرياً.
تتوفر هذه التقنية في بعض الأجهزة الحديثة عالية الإنتاجية التابعة لـ Beckman Coulter, Siemens Healthineers, Roche Diagnostics.
________________________________________
📚 الملخص / النقاط التعليمية الرئيسية
❶ الدهون (البروتينات الدهنية): يحدث التداخل بسبب
• تبعثر/امتصاص الضوء،
• تأثير استنفاد الحجم (مسبباً نقص صوديوم الدم الكاذب)،
• تقسيم المواد المُحلَّلة.
• الدهون هي التداخل الوحيد في HIL الذي يمكن تصحيحه ميكانيكياً عادةً باستخدام الطرد المركزي فائق السرعة.
❷ اليرقان (البيليروبين): يحدث التداخل من خلال
• الامتصاص الطيفي (400–540 نانومتر)
• النشاط الكيميائي المضاد للأكسدة، والذي يفرض تحيزاً سلبياً على الفحوصات المعتمدة على بيروكسيد الهيدروجين (مثل الجلوكوز، الكوليسترول).
• يقتصر معالجة العينة على التخفيف أو طرق الفحص البديلة.

📚 الخاتمة
رحلة عينة الدم من الذراع إلى التقرير النهائي أكثر تعقيداً مما تبدو عليه. بينما نركز غالباً على الأجهزة المتطورة والمعنى البيولوجي للنتائج، فإن سلامة العينة نفسها هي الأساس الذي تُبنى عليه كل دقة. إن فرط شحميات الدم واليرقان ليسا مجرد تغيرات في لون العينة؛ بل هما تداخلات معقدة لها آليات فريدة وتحديات خاصة. فبينما يمكن إدارة التداخل الناتج عن فرط شحميات الدم فيزيائياً، يظل التداخل الناتج عن اليرقان تحدياً كيميائياً يصعب حله. ولكن ومن خلال مزيج من الإعداد المناسب للمريض (مثل الصيام لتجنب التشحم)، والكشف الآلي المتقدم، وإجراءات مراقبة الجودة الصارمة، يضمن المختبر السريري أن الأرقام الواردة في التقرير هي صورة حقيقية وواضحة لصحة المريض.
بالنظر إلى التأثير الصامت لهذه التداخلات، ما مدى أهمية أن يفهم كل متخصص في الرعاية الصحية، وليس فقط طاقم المختبر، ما يحدث قبل تحليل العينة؟

________________________________________

❄️ مع دخول موسم البردتزداد حالات نزلات البرد (الإنفلونزا الفيروسية) بمستويات مختلفة من الشدة:1️⃣ خفيفة: سيلان الأنف، عطا...
31/10/2025

❄️ مع دخول موسم البرد
تزداد حالات نزلات البرد (الإنفلونزا الفيروسية) بمستويات مختلفة من الشدة:

1️⃣ خفيفة: سيلان الأنف، عطاس بسيط، وإرهاق عام.
2️⃣ متوسطة: احتقان في الأنف والحنجرة، صداع، وتعب ملحوظ.
3️⃣ شديدة: ارتفاع في الحرارة، سعال مستمر، وأحيانًا آلام عضلية أو في الصدر.

💊 التشخيص الدقيق مهم!
لأن بعض الحالات قد تُشبه التهابات بكتيرية أو حساسية موسمية، والعلاج الخاطئ — خصوصًا استخدام المضادات الحيوية دون داعٍ — قد يطيل فترة المرض أو يسبب مضاعفات.

🩺 احجز موعدك الآن في مركز المدينة الطبي
للتشخيص الصحيح وخطة علاج مناسبة تسرّع تعافيك وتعيد نشاطك 💪

📱 للتواصل:
📱 واتساب واتصال: 777552666 💬📞
☎️ هاتف: 02357015 – 02358444

#الإنفلونزا

نرحب بانضمام الدكتور *خليل سالم موسى*  - استشاري الطب الباطني – *البورد العربي*  - استشاري الغدد الصماء والسكري – *البور...
28/10/2025

نرحب بانضمام الدكتور *خليل سالم موسى*
- استشاري الطب الباطني – *البورد العربي*
- استشاري الغدد الصماء والسكري – *البورد الأردني*

إلى نخبة الاستشاريين في *مركز المدينة الطبي*،
ليقدم خدماته الطبية بخبرة وكفاءة عالية في تشخيص وعلاج ومتابعة الحالات الآتية:
● مرض السكري ومضاعفاته
● أمراض الغدة الدرقية
● اضطرابات الغدة النخامية المختلفة
● اضطرابات الغدة الكظرية
● حالات فرط نمو شعر الجسم واضطرابات الطمث عند الإناث ( كتكيس المبايض..)
● قصر القامة وتأخر البلوغ
● حالات العقم الهرموني للرجال والنساء
● التثدي وبعض المشاكل الجنسية عند الذكور
● اضطرابات أملاح الكالسيوم وهشاشة العظام
● ارتفاع ضغط الدم الشديد لأسباب هرمونية
● السكري ومشاكل الغدد الصم لدى الحوامل
● ارتفاع الدهنيات والكوليسترول
● السمنة الهرمونية

منشور 3.1🔬 التداخل في المرحلة ما قبل التحليلية الناجم عن انحلال الدم، واليرقان، والدهون🔷 استكمالًا لما بدأناه في منشورنا...
24/10/2025

منشور 3.1🔬 التداخل في المرحلة ما قبل التحليلية الناجم عن انحلال الدم، واليرقان، والدهون

🔷 استكمالًا لما بدأناه في منشورنا السابق (منشور 2) من سلسلة جودة النتائج المخبرية، والذي ذكرنا فيه المراحل الثلاث التي يمر بها كل تحليل مخبري، وتناولنا العوامل المؤثرة والعوامل المتداخلة في المرحلة ما قبل التحليلية، ورأينا كيف يمكن لعوامل بسيطة كـ فنجان قهوة، أو وجبة دسمة، أو وضعية جسم اثناء جمع العينة أن تغيّر مسار التشخيص.. كما ذكرنا -دون تفصيل- أكثر ثلاث أسباب شيوعاً وأهمية سريرية في المرحلة ما قبل التحليلية وهي انحلال الدم (Hemolysis)، واليرقان (Icterus)، ووجود الدهون (Lipemia)، ويُشار إليها اختصاراً بـ HIL. يهدف منشور اليوم إلى تسليط الضوء على الانحلال الدموي: الظاهرة التي تمثل النسبة الأكبر من العينات المرفوضة في المختبرات حول العالم، والتي تُعد اختباراً حقيقياً لكفاءة المختبر وخبرة القائمين عليه.
________________________________________
تداخل انحلال الدم على النتائج المخبرية – التعريف، الآليات، والحد منها

________________________________________
❶ التعريف
🩸 انحلال الدم هي العملية التي تتضمن تمزق غشاء خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم الأخرى، مما يؤدي إلى إطلاق المكونات الخلوية في البلازما أو المصل. انحلال الدم هو الخطأ الأكثر شيوعاً والسبب الرئيس لرفض العينة (حيث يمثل 30% من العينات المرفوضة في المرحلة ما قبل التحليلية). يمكن أن يحدث انحلال الدم بسبب استخدام محقنة ذات فتحة إبرة صغيرة جداً، سحب مكبس المحقنة بسرعة كبيرة، تفريغ الدم بقوة في الأنبوب، رج الأنابيب أو خلطها بقوة، أو مباشرة سحب الدم قبل أن يجف الكحول من على الجلد في موقع بزل الوريد.

🩸 ومن الضروري التمييز بين انحلال الدم داخل الجسم الحي (نتيجة لحالات مرضية) وانحلال الدم خارج الجسم الحي (نتيجة سوء التعامل مع العينة). حيث يجب على المختبر ألا يرفض العينة في حالة الانحلال المرضي، لأن نتائجها تعكس حالة المريض الفعلية وتكون ذات صلة بالتشخيص والعلاج.

________________________________________
❷🔬 آليات التداخل
1. التداخل الطيفي (Spectrophotometric Interference):
الهيموجلوبين الحر المنطلق في البلازما يمتص الضوء بقوة عند أطوال موجية 415، 540، و570 نانومتر. إذا كان الفحص المراد قياسه يقيس ناتج التفاعل النهائي عند أو بالقرب من هذه الأطوال الموجية المحددة، فإن الامتصاص من الهيموجلوبين يسبب تداخلاً بصرياً، مما قد يؤدي إلى تحيز في القياس.

2. إطلاق المكونات داخل الخلوية (Release of Intracellular Components):
نظراً لأن تركيزات بعض المواد أعلى بكثير داخل خلايا الدم الحمراء منها في البلازما، فإن تحلل الخلايا يسبب ارتفاعاً زائفاً في هذه التركيزات المقاسة. وتشمل المواد التي تتأثر بشدة ما يلي:
• تركيز الـ LDH داخل الخلايا يصل الى 160 مرة مقارنة بالتركيز خارج الخلوي. وبالتالي، قد تزيد فعالية LDH بأكثر من 350% في العينات المتحللة بشدة.
• البوتاسيوم: التركيز داخل الخلايا يصل الى 40 مرة مقارنة بالتركيز خارج الخلوي.
• الفوسفات والـ AST: كليهما يزيد حتى 40 مرة و 100 مرة على التوالي.

3. تأثير تخفيف العينة (Sample Dilution Effect):
ستتعرض المواد ذات التراكيز الأعلى في البلازما منها في خلايا الدم (مثل الألبومين، البيليروبين، الجلوكوز، والصوديوم) لتأثير التخفيف نتيجة تدفق السائل داخل الخلايا الى البلازما، مما يؤدي إلى نتائج منخفضة بشكل خاطئ. يحدث هذا التحيز فقط عند درجات عالية من انحلال الدم.

4. التداخل الكيميائي:
يُظهر الهيموغلوبين الحر نشاطاً شبيهاً بالبيروكسيداز، والذي يمكن أن يثبط تكوين ملح الديازونيوم في قياس البيليروبين.
يمكن للإنزيمات المحللة للبروتين (Proteolytic enzymes)، المنطلق من كريات الدم الحمراء، التأثير على التركيب الكيميائي للمستضدات والأجسام المضادة في القياسات المناعية عن طريق تحليل البروتين.

________________________________________
❸🔬 الحد من العينات المتحللة
✳️ أبرز الخطوات الوقائية أثناء سحب الدم ومناولته ونقله لتجنب انحلال الدم وضمان نتائج دقيقة:

أثناء سحب الدم (Phlebotomy):
💉 استخدم الإبر ذات القياس المناسب (تجنّب الإبر الصغيرة جدًا).
💨 تأكّد من جفاف الكحول المطهّر في موقع السحب قبل إدخال الإبرة.
🧪 تجنّب سحب المكبس بسرعة كبيرة عند استخدام المحقنة.
✋ تجنّب الضخ المفرط أو "حلب" موقع البزل في عينات الدم الشعيري (مثل الكعب أو الإصبع).
💧 تجنّب السحب من القسطرة الوريدية (IV line) إن أمكن، وإذا لزم الأمر، يجب التخلّص من حوالي 5 مل من الدم أولاً قبل أخذ العينة الفعلية.

________________________________________
أثناء مناولة العينة (Handling):
🔄 يجب خلط الأنابيب التي تحتوي على مواد مانعة للتخثر (Anticoagulants) بلطف عن طريق القلب (Inversion) بدلاً من الرجّ العنيف، لأن الرجّ العنيف يسبّب انحلال الدم.
🚫 تجنّب دفع الدم بقوة في الأنبوب.
⚙️ يجب إجراء الطرد المركزي (Centrifugation) وفقًا للتوصيات — عادةً عند 1000 إلى 2000 g لمدة 10 دقائق تقريبًا — مع تجنّب التدمير الميكانيكي لخلايا الدم الحمراء.

________________________________________
أثناء النقل والتخزين (Transport & Storage):
🧊 إذا كان التبريد مطلوبًا (مثل غازات الدم عند التأخير)، استخدم محاقن زجاجية ومحلول ثلجي (ثلج مجروش + ماء بارد (خليط شبه سائل)) بدلاً من مكعبات الثلج أو المحاقن البلاستيكية، لأن المكعبات الصلبة قد تسبّب تجميدًا موضعيًا أو تحطمًا لخلايا الدم نتيجة التلامس المباشر مع سطح بارد جداً. تبريد البلاستيك يسبّب انكماشاً ينتج عنه مسام تسمح بتبادل الأكسجين.

________________________________________
❹💎 الملخص / النقاط التعليمية الرئيسية
1️⃣انحلال الدم (Hemolysis) هو أكثر الأسباب شيوعًا لرفض العينات في المرحلة ما قبل التحليلية، إذ يمثل نحو 30% من العينات المرفوضة عالمياً.

2️⃣أهم الآليات المؤدية للتداخل:
• الامتصاص الطيفي (415، 540، 570 نانومتر)،
• إطلاق المكونات الخلوية (ارتفاع زائف في البوتاسيوم، LDH، AST)،
• التداخل الكيميائي.
3️⃣يتطلب انحلال الدم خارج الجسم الحي رفض العينة.
4️⃣يمكن تقليل حدوث انحلال الدم من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية.

📍 تابعونا في المنشور القادم لنتحدث عن اليرقان (Icterus) وكيف يؤثر على المواد المقاسة او على طرق قياسها… ويغيّر معها النتائج! 🌕

❺📚 المراجع
Simundic (2019) Simundic, A. M. (2019). Preamalytical Variation. In N. Rifai, R. Horvath, & C. Wittwer (Eds.), Tietz Fundamentals of Clinical Chemistry and Molecular Diagnostics (8th ed.). Elsevier.


, , , , , , , , ,

22/10/2025

منشور 2🔷 الحقيقة الصادمة وراء نتائجك المخبرية!
هل سبق أن أجريت تحليل دم وظهرت نتيجتك "غريبة" أو غير منطقية لوضعك الصحي الذي تشعر به؟ 😕
قد تظن أن الخطأ من المختبر... لكن المفاجأة أن السبب الحقيقي قد يكون فنجان قهوة شربته صباحاً، أو وجبة تناولتها بالأمس!

نعم، الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون هي أن معظم الأخطاء التي تغيّر من نتائج التحاليل تحدث قبل أن تدخل عينتك إلى المختبر— فيما يُعرف بـ"المرحلة ما قبل التحليلية"، وهي مرحلة دقيقة تبدأ منذ لحظة طلب التحليل وحتى وصول العينة إلى المختبر.
في المنشور التمهيدي السابق من سلسلة جودة النتائج المخبرية (منشور 1)، تطرقنا إلى المراحل الثلاث لأي فحص مخبري وهي المرحلة ما قبل التحليلية، المرحلة التحليلية والمرحلة ما بعد التحليلية
واليوم نواصل حديثنا بتعمق أكثر قليلاً للتطرق إلى أحد الركائز الأساسية للمرحلة ما قبل التحليلية. حيث ترتكز جهودنا على فهم دقيق لمصادر الانزياح في النتائج، والتي تصنف إلى فئتين رئيسيتين: ___________________________________
🔸 أولاً: العوامل المؤثرة (Influencing Factors)
يُقصد بالعوامل المؤثرة أنها كل الظروف أو المتغيرات الفسيولوجية أو الخارجية التي تؤدي إلى تغيير حقيقي في تركيز المادة المقاسة، سواء حدث هذا التغيير في جسم المريض قبل السحب (مثل تناول الطعام) أو في العينة بعد السحب (مثل تعرضها للحرارة أثناء النقل). في هذه الحالة، تكون النتيجة التي يسجلها المختبر دقيقة وتعكس التركيز الجديد للمادة المقاسة في العينة كما وصلت إليه.
يحدث هذا النوع من التأثير لأن المادة نفسها تتغير كيميائياً أو فيزيائياً نتيجة عامل مؤثر، دون أن يكون للجهاز التحليلي او فني المختبر أي دور في ذلك.
من أمثلة هذه العوامل:
• نوع الطعام أو توقيت تناوله قبل التحليل.
• النشاط البدني أو التوتر قبل السحب.
• تأخر إيصال العينة إلى المختبر.
بعبارة أخرى، العوامل المؤثرة تغيّر النتيجة لأنها غيّرت حالة المريض أو حالة العينة فعلياً.
________________________________________
🔸 ثانياً: العوامل المتداخلة (Interfering Factors)
أما العوامل المتداخلة فهي تختلف من حيث الطبيعة والموقع، إذ تشير إلى أي مادة أو حالة في العينة تؤثر على صحة النتائج دون أن تغير التركيز الحقيقي للمادة المقاسة. حيثُ تتداخل هذه المادة أو الحالة مع الكواشف أو الطريقة التحليلية، مما يؤدي إلى إعطاء قراءة خاطئة أو مضللة.
تحدث هذه التداخلات أثناء التحليل، وتنتج غالباً عن تداخل ضوئي أو كيميائي أو فيزيائي مع الكواشف أو مع طريقة القياس.
من أمثلتها: الانحلال الدموي، العكارة الدهنية، بعض الأدوية والمكملات الغذائية مثل البيوتين.
✅ بالتالي يمكن تلخيص الفرق بين العوامل المؤثرة والعوامل المتداخلة في انه يكمن في أن العوامل المؤثرة تغير العينة نفسها، بينما العوامل المتداخلة تشوه قراءة الجهاز للعينة..

🔸 أرقام مذهلة!
تشير الدراسات إلى أن حوالي 70% من القرارات الطبية تعتمد على نتائج التحاليل الطبية، ومع ذلك، فإن أكثر من نصف الأخطاء المخبرية (نحو 61.9%) تحدث قبل أن تدخل عينتك إلى المختبر! والسبب في ذلك يرجع إلى أن العديد من خطوات هذه المرحلة (إعداد المريض، وجمع العينات، والنقل، والتخزين) غالباً ما تكون خارج الإشراف المباشر لموظفي المختبر. علاوة على ذلك، يشارك في هذه الخطوات عدد من الأفراد ذوي مستويات تعليم وخلفيات مهنية متباينة.
أي أن تفاصيل صغيرة — طريقة سحب الدم، وضعيتك أثناء السحب، ما أكلت أو شربت — يمكن أن تغيّر مصير التشخيص.
________________________________________
🔸 وجبة واحدة... قد تغيّر تحليلك بالكامل 🍔☕
هل تعلم أن تناول وجبة دسمة قبل التحليل يمكن أن يضاعف الدهون في الدم 100% خلال ساعتين فقط؟
وان العكارة الناتجة في العينة بسبب الدهون تؤدي إلى نتائج خاطئة في فحوصات أخرى مثل زمن التجلط. ما قد يعرّض مراقبة الهيبارين للخطر إذا أُخذت العينة دون صيام.
لهذا السبب يوصي المختصون دائماً بالصيام من 10 إلى 12 ساعة مع السماح بشرب الماء فقط لمثل هذه الفحوصات.
________________________________________
🔸 الكافيين والتدخين... ليسا أبرياء كما تظن 🚬☕
الكافيين يرفع الكورتيزول والسكر في الدم، والتدخين يزيد الأدرينالين والأحماض الدهنية خلال أقل من ساعة!
بكلمة أخرى، سيجعل جسمك يبدو "في حالة توتر كيميائي" أمام أجهزة التحليل.
________________________________________
🔸 الانحلال الدموي (Hemolysis): الملك المتوج لأسباب رفض العينات والنتائج الكاذبة 🔴
يُعد الانحلال الدموي واحد من أكثر ثلاث اسباب شيوعاً وأهمية سريرية في المرحلة ما قبل التحليلية الى جانب اليرقان والعكارة الدهنية، بل هو الخطأ الأكثر شيوعاً، والسبب الأبرز لرفض العينات، حيث يمثل حوالي 60% من العينات غير الصالحة.
من المهم التمييز بين الانحلال في المختبر (In vitro Hemolysis)، الذي يحدث بسبب سوء التعامل مع العينة (كالسحب الخشن أو النقل عبر الأنابيب الهوائية)، والانحلال المرضي (In vivo Hemolysis)، الذي يعكس حالة مرضية فعلية للمريض (مثل فقر الدم الانحلالي أو تفاعلات نقل الدم غير المتوافقة).
في حالة الانحلال المرضي، يجب ألا يرفض المختبر العينة، لأن نتائجها تعكس حالة المريض الفعلية وتكون ذات صلة بالتشخيص والعلاج.
________________________________________
🔸 مكمّلات الجمال التي تخدع التحاليل 💊
مكملات الشعر والبشرة التي تحتوي على البيوتين (فيتامين ب7) قد تُفسد نتائج فحوصات هرمونية مهمة مثل الغدة الدرقية او التناسلية وغيرها! معظم الفحوصات الهرمونية (مثل TSH، Free T4، β-hCG، التستوستيرون، الإستروجين، البروجيستيرون، Troponin...) تُستخدم فيها أنظمة تعتمد على البيوتين لتكوين معقد "المستضد–الأجسام المضادة–الإشارة. يتداخل البيوتين في المكمل الغذائي فيمنع تكوين المعقد التحليلي الصحيح داخل الجهاز، مما يؤدي إلى نتائج زائفة مرتفعة أو منخفضة بحسب نوع الفحص (تفاعلي أو تنافسي).

نظراً لأن نصف عمر البيوتين قد يصل إلى 18-19 ساعة عند الجرعات العالية، يوصى بالتوقف عن تناوله بفترة لا تقل عن 72 ساعة للمرضى الذين يتناولون جرعات عالية (>100 ملجم/يوم) قبل التحليل.
________________________________________
🔸 طريقة جلوسك تغيّر النتيجة! 🧍‍♂️🪑
قد يبدو الأمر غير متوقع، لكن وضعية جسمك قبل وأثناء سحب الدم يمكن أن تؤثر بشكل ملموس على النتائج. الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف يمكن أن يقلل من حجم الدم في الدورة الدموية بنسبة تصل إلى 10%، حيث ينتقل الماء من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة.
هذا التغيير الطفيف في حجم البلازما يؤدي إلى تركيز الجزيئات الكبيرة والبروتينات في الدم. يؤثر هذا بشكل خاص على تركيز بعض الهرمونات مثل الألدوستيرون والرينين والكالسيوم الكلي.

لهذا السبب، تتطلب بعض التحاليل المتخصصة أن يستلقي المريض لمدة 30 دقيقة قبل سحب العينة لضمان استقرار سوائل الجسم والحصول على نتيجة دقيقة.
________________________________________
🔸 سحب الدم فنٌّ له قواعده: من ترتيب الأنابيب إلى ربط الذراع
سحب الدم ليس مجرد وخز إبرة، بل هو إجراء علمي دقيق يتطلب الالتزام بقواعد صارمة لحماية سلامة العينة. إليك بعض التفاصيل الفنية التي قد لا تلاحظها ولكنها حاسمة:
• ربط الذراع (Tourniquet Time): لا ينبغي ترك الرباط الضاغط (التورنكيه) على الذراع لأكثر من دقيقة واحدة. تركه لفترة أطول يسبب ما نسميه بالـ "التركيز الدموي" (hemoconcentration)، حيث تتسرب السوائل من الوريد الى الانسجة وتتركز البروتينات والخلايا، مما يغير نتائج التحاليل المرتبطة بها.
• قبض اليد (Fist Clenching): قد تظن أن إجهاد العضلة قبل سحب الدم أمر غير مؤثر، لكن حتى الجهد البدني الخفيف، مثل قبض اليد أثناء سحب الدم الوريدي، يمكن أن يزيد تركيز البوتاسيوم. يحدث هذا بسبب إطلاق البوتاسيوم من العضلات الهيكلية.
• ترتيب السحب (Order of Draw): سحب الدم في أنابيب يجب ان يكون بترتيب محدد. والسبب هو أن كل أنبوب يحتوي على مواد مضافة مختلفة (مثل مضادات التجلط). سحب أنبوب يحتوي على مضاد التجلط (EDTA) قبل أنبوب السيرم قد يؤدي إلى انتقال هذه المادة، مما يسبب ارتفاعاً زائفاً في البوتاسيوم وانخفاضاً زائفاً في الكالسيوم.
________________________________________
🔹 الخلاصة:
إن فهم التغاير قبل التحليلي ليس مجرد مسؤولية فنيي المختبر؛ بل يجب على الطاقم التمريضي والأطباء وحتى المرضى أن يدركوا أن تفاصيل الإعداد قبل الفحص - من نوع الوجبة، إلى وقت سحب العينة، وصولاً إلى وضعية الجسم - يمكن أن تحدد ما إذا كانت النتيجة صحيحة سريرياً أم لا.
التحليل الدقيق لا يعتمد فقط على المختبر الجيد او المجهز بالتقنيات الحديثة، بل على تعاونك أنت كمريض، وعلى فهمك ووعيك أنت كفني او اختصاصي مختبرات طبية.

اخي المريض: اتّبع التعليمات التالية قبل التحليل لتحصل على نتائج "تحكي الحقيقة":
✅ الصيام من 10–12 ساعة مع السماح بشرب الماء فقط.
✅ لا تدخن أو تشرب قهوة قبل التحليل بـ24 ساعة.
✅ أبلغ المختبر بأي أدوية أو مكملات.
✅ استرح قبل السحب بـ15-30 دقيقة على الأقل.
--------------------------------------------------
ومع إتمام هذا الجزء من السلسلة، نكون قد وضعنا الأساس العلمي لفهم جوهر العوامل المؤثرة والمتداخلة التي تشكّل حجر الزاوية في جودة النتائج المخبرية.
في المنشور القادم، سننتقل إلى محور بالغ الأهمية يتطلب دقة في الملاحظة ووعياً تحليلياً عالياً — التعريف، ألية التأثير والتحييد للمؤثرات والتداخلات الناتجة عن أكثر ثلاث أسباب شيوعاً وأهمية سريرية في المرحلة ما قبل التحليلية — الانحلال الدموي، واليرقان، والدهون (HIL) — والمعروفة بالعوامل المختبرة لكفاءة المختبر وخبرة القائمين عليه.

ودمتم،،،
#اليرقان

20/10/2025

مفتاح جودة النتائج المخبرية

أهلاً بزملائنا في رحاب المختبر! دعونا نتفق أن ركن الجودة في النتائج المخبرية لا يعتمد فقط على دقة أجهزتنا، بل يتطلب فهماً عميقاً للتداخلات (الدوائية والغذائية) والعوامل قبل التحليلية التي قد تشوه النتائج وتؤثر على التفسير السليم لها.

عندما نتحدث عن الأخطاء المخبرية، يتبادر لذهن البعض مشاكل في المحاليل أو الأجهزة المستخدمة، لكن الحقيقة الصادمة هي أن النسبة الأكبر من الأخطاء تقع في المرحلة ما قبل التحليل او ما نسميها بالـpreanalytical analysis، وهي المرحلة التي تشمل طلب الفحص، إعداد المريض، جمع العينات ونقلها وتخزينها. هذه المرحلة هي المنطقة الفاصلة بين المريض وتحليل العينة، وهي مسؤوليتنا المباشرة كـ اختصاصيي وفنيي تحاليل طبية.

⚙️ الخطأ ليس دائما في الجهاز

تشمل العملية الإجمالية لأي فحص أو تحليل ثلاث مراحل رئيسية:

❶ مرحلة ما قبل التحليل (Preanalytical)
• تشمل: طلب الفحص، إعداد المريض (الصيام، التوقيت)، جمع العينة (نوع الأنبوبة، حجمها)، نقلها وتخزينها.
• من الأمثلة على الأخطاء في هذه المرحلة: عينة غير صحيحة، عينة متجلطة، عينة متحللة، عدم الصيام المطلوب، خلط في هوية العينة.

❷ مرحلة التحليل (Analytical)
• تشمل: إجراء الفحص الفعلي باستخدام الأجهزة والمحاليل.
• أمثلة على أخطاء:
• الأجهزة: عدم المعايرة الدورية.
• الكواشف: استخدام محاليل منتهية الصلاحية أو مخزنة بشكل خاطئ.
• الفني: خلط في العينات أو إدخال خاطئ للبيانات.
❸ مرحلة ما بعد التحليل (Postanalytical)
• تشمل: مراجعة النتائج، إدخالها في النظام، إصدار التقرير، وتفسيره.
• أمثلة على أخطاء:
• مراجعة النتائج: عدم اكتشاف نتائج غير منطقية.
• إدخال البيانات: نقل النتائج إلى التقرير النهائي بشكل خاطئ.

تشير الدراسات إلى أن النسبة الأكبر من الأخطاء المخبرية تقع في مرحلتي ما قبل التحليل (61.9%) و ما بعد التحليل (23.1%)، بينما تمثل الأخطاء التحليلية نفسها فقط 15%!.
🌟 إن وعينا بهذه العوامل وحرصنا على بروتوكولات سحب العينات يضمن تحييد هذه المتغيرات وإصدار نتائج موثوقة، تُمكّن الطبيب من اتخاذ القرار الطبي السليم.

🌟 الخلاصة
زميلي العزيز، إن الجودة المخبرية ليست خياراً، بل مسؤولية علمية وأخلاقية.
فالنتائج الدقيقة تبدأ من التفاصيل الصغيرة، وتنتهي بثقة الطبيب والمريض في دقتك ومهارتك.

🎯 ملاحظة مهمة:
هذا هو المنشور التمهيدي لسلسلة "جودة النتائج المخبرية" التي سننشرها قريباً ان شاء الله.
في المنشورات القادمة، سنتناول كل عامل من هذه العوامل المؤثرة بالتفصيل، وسنقدم إرشادات عملية حول كيفية تجنب او تحييد هذه الأخطاء وضمان دقة النتائج في كل مرحلة من مراحل العملية المخبرية.

🧬 تاريخ وتطور علوم المختبرات الطبية السريرية(History and Development of Medical Laboratory Science)_____________________...
20/10/2025

🧬 تاريخ وتطور علوم المختبرات الطبية السريرية
(History and Development of Medical Laboratory Science)
________________________________________
🩺 خلف كل عينة دم، قصة إنسان، ووراء كل نتيجة تحليل قرارٌ طبيٌ يغيّر حياة مريض. من الجمع بين الدقة العلمية وروح الخدمة الإنسانية. تساءلتُ كثيراً: كيف بدأت هذه المهنة؟ ومن أين جاءت كل هذه الأجهزة والتقنيات التي نستخدمها اليوم؟ في هذا المنشور، نعود معًا إلى البدايات الأولى
لنكتشف تاريخ وتطور علوم المختبرات الطبية السريرية،
وكيف أصبحت المختبرات اليوم القلب النابض للطب الحديث.
________________________________________
🧭 مقدمة
منذ أن بدأ الإنسان محاولاته لفهم أسباب المرض، كان تحليل سوائل الجسم هو الوسيلة الأساسية لاكتشاف ما يدور داخل الجسد. ففي العصور القديمة، اعتمد الأطباء على ملاحظة لون البول ورائحته لتشخيص الأمراض؛ على سبيل المثال، كان اللون الداكن يُربط بأمراض الكبد، والعكارة بالالتهابات، والرائحة أو الطعم الحلو بداء السكري. ومع مرور القرون، تحولت هذه الممارسات البسيطة إلى علم دقيق يُعرف اليوم باسم علوم المختبرات الطبية السريرية — وهو العلم الذي يُسهم بأكثر من 70٪ من القرارات الطبية حول العالم.

الانطلاقة الحقيقية نحو الطب المعملي الحديث بدأت مع اختراع المجهر في القرن السابع عشر على يد أنطون فان ليفنهوك (1632-1723)، الذي مكّنه من رؤية الخلايا والكائنات الدقيقة كالطفيليات للمرة الأولى، فاتحاً بذلك الباب أمام علم الميكروبيولوجيا. ثم جاء الطبيب جوزيف ليستر (1827-1912) ليضع أسس التعقيم ويُدخل مفاهيم السلامة في الممارسة المخبرية.

⚕في بدايات القرن التاسع عشر، كان الطبيب يجري التحاليل بنفسه داخل عيادته أو في منازل المرضى. لكن مع ازدياد الأمراض المعدية وتعقيد الفحوص، ظهرت الحاجة إلى فنيين مختصين لإجراء الاختبارات بدقة علمية. يذكر المؤرخون أن أول تطبيق عملي للفحوص الجماعية حدث في جزيرة إليس (Ellis Island) بالولايات المتحدة، حيث خضع المهاجرون لفحوص للكشف عن الأمراض المعدية — ما اعتُبر أول شكل من أشكال المختبرات العامة الحكومية.
ومن هناك بدأت فكرة التدريب والتعليم الرسمي للعاملين في المختبرات، وظهرت أولى المؤسسات المعنية باعتماد العاملين وتنظيم المهنة.
________________________________________
🧪 الاعتراف بالمهنة وتأسيس الجمعيات العلمية
بحلول الثلاثينيات من القرن العشرين، أصبح المختبر جزءاً أساسياً من المنظومة الصحية. وظهرت منظمات مهنية كبرى أسهمت في تطوير المجال وتوحيد مسمياته مثل:
• الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية (ASCP)
• الجمعية الأمريكية لعلوم المختبرات السريرية (ASCLS)
• الوكالة الوطنية لاعتماد علوم المختبرات السريرية (NAACLS)
كما تم اعتماد مسميات مهنية واضحة مثل:
• Medical Laboratory Technician (MLT): لمن يحمل شهادة الدبلوم
• Medical Laboratory Scientist (MLS): لمن يحمل شهادة البكالوريوس.
وأصبح الحصول على شهادة اعتماد أو ترخيص مهني شرطاً أساسياً لمزاولة المهنة والارتقاء بها.
________________________________________
💡 التطور التقني والثورة الحديثة
شهد النصف الثاني من القرن العشرين قفزة علمية هائلة في مجال المختبرات، أهمها:
• التحليل الآلي (Automation): الذي سرّع العمليات وحسّن الدقة.
• التحاليل الجزيئية (Molecular Diagnostics): التي سمحت بفحص الجينات والأحماض النووية.
• التقنيات النانوية والذكاء الاصطناعي: التي تُستخدم للتنبؤ بالأمراض وتحليل البيانات المخبرية.
• كما أصبحت معايير الجودة الدولية (ISO) إلزامية لاعتماد المختبرات والتأكد من موثوقية النتائج ودقتها.
________________________________________
🧭 في عصر الرعاية الصحية الحديثة، تلعب المختبرات الطبية اليوم دوراً لا غنى عنه في كل مراحل الرعاية الصحية:
• تشخيص الأمراض في مراحلها المبكرة.
• متابعة فعالية العلاج والتجاوب الدوائي.
• رصد الأوبئة والمخاطر الصحية.
• المساهمة في الأبحاث الطبية وتطوير اللقاحات.
وفي ظل الأزمات الصحية العالمية مثل جائحة كوفيد-19، برز المختبر كخط الدفاع الأول عبر الكشف المبكر والتحليل الدقيق.
________________________________________
✨ الخاتمة
رحلة تاريخ وتطور علوم المختبرات الطبية السريرية ليست مجرد قصة علمية، بل حكاية إنسانية عن السعي الدائم لفهم الحياة ومحاربة المرض. من فحوص بدائية إلى تقنيات جزيئية ، ومن أدوات بسيطة إلى أنظمة ذكية، تظل المختبرات الطبية القلب النابض للطب الحديث والعين الخفية التي ترى ما لا يُرى.
✨ شارك المعرفة، فالعِلم حياة.

🔬
🌍
🧫
⚗️
🧬
👨‍🔬
👩‍🔬
🧪
🩸
🩺



Address

المنصورة ريمي السكنية جنب مستشفى ٢٢ مايو
Aden

Opening Hours

Monday 07:00 - 01:00
Tuesday 07:00 - 01:00
Wednesday 07:00 - 01:00
Thursday 07:00 - 01:00
Friday 07:00 - 11:00
14:00 - 01:00
Saturday 07:00 - 01:00
Sunday 07:00 - 01:00

Telephone

+967777552666

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مركز المدينة الطبي التشخيصي posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to مركز المدينة الطبي التشخيصي:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category