
31/08/2025
🔷المركز الأول لطب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة
✅تحت اشراف الدكتور/عبد المنعم عبد الواسع العاقل 👨🏻⚕️
🔷استشاري مناظير وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرقبة
صوت الرعد من الأصوات الطبيعية القوية جدًا، وقد يصل شدّته أحيانًا إلى أكثر من 120 ديسيبل إذا كان قريبًا جدًا. هذا المستوى من الضجيج له تأثير مباشر على الأذن والعصب السمعي:
1. التأثير على الأذن الخارجية والوسطى
موجة الصوت القوية تسبب اهتزازًا شديدًا لطبلة الأذن.
إذا كان الصوت قريبًا جدًا (كضربة رعد فوق الرأس مباشرة أو انفجار صاعقة)، قد يسبب تمزقًا في غشاء الطبل أو ارتجاجًا في العظيمات السمعية.
2. التأثير على الأذن الداخلية (القوقعة)
التعرض لمستوى عالٍ من الضجيج بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى رضح صوتي (Acoustic trauma).
هذا قد يسبب تلفًا في الخلايا الشعرية المسؤولة عن التقاط الموجات الصوتية، مما يؤدي إلى:
طنين بالأذن (صفير أو أزيز مستمر).
نقص سمع حسي عصبي، أحيانًا مؤقت وأحيانًا دائم حسب شدة الإصابة.
دوار أو دوخة إذا تأثرت الخلايا الحسية المسؤولة عن التوازن.
3. التأثير العصبي
عند الضجيج المفاجئ، قد يحصل إرهاق عصبي سمعي مؤقت، فيشعر الشخص أن سمعه "مكتوم" أو ضعيف لساعات أو أيام.
التعرّض المتكرر أو الشديد قد يؤدي إلى إصابة دائمة في العصب السمعي أو فقدان سمع دائم.
●متى يجب مراجعة الطبيب؟
إذا حدث بعد صوت الرعد أو أي ضجيج شديد:
فقدان سمع مفاجئ (حتى لو جزئي).
طنين مستمر أو متزايد.
ألم شديد في الأذن أو نزول دم/سوائل.
دوار أو توازن مضطرب
لمزيد من المعلومات التواصل على الأرقام التالية :
الاستعلامات ☎:03/236608 التحويلة 03/235515
الطوارئ ☎: 03/235511 الإدارة ☎ : 03235516
📍العنوان
الحديدة_شارع صنعاء
أو بإمكانكم مراسلتنا على رسائل الصفحة.