الطبيب الشاعر الأديب عبدالكريم الشويطر

  • Home
  • Yemen
  • Sanaa
  • الطبيب الشاعر الأديب عبدالكريم الشويطر

الطبيب الشاعر الأديب عبدالكريم الشويطر طبيب باطني تخرج من براغ عام ١٩٧٨م اشتغل في مدينة أب طبي?

الدكتور عبدالكريم الشويطر يُهدي باكورة أعماله الأدبية لرئيس مركز الدراسات والبحوثضمن جهوده الرامية إلى تعزيز الحضور الثق...
18/05/2025

الدكتور عبدالكريم الشويطر يُهدي باكورة أعماله الأدبية لرئيس مركز الدراسات والبحوث

ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز الحضور الثقافي وتوثيق التجربة الأدبية اليمنية، قام الدكتور عبدالكريم عبد الله الشويطر، الشاعر والكاتب اليمني، صباح اليوم، بزيارة الأستاذة وهبية أحمد صبرة، نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث، حيث قدّم لها مجموعة من مؤلفاته الأدبية والفكرية.

وشملت الإهداءات دواوينه الشعرية: رحيل في أبعاد الأبجدية، هلال الغربة، دائرة الملح، أطباق شعرية، بالإضافة إلى روايتيه: مهرجان الحروف العربية، وقراءة جديدة في شعر الحلاج وفلسفته، والتي تُجسّد مسارات متعددة من تجربته الإبداعية الممتدة.

وقد تناول اللقاء حوارًا ثريًا حول أهمية دعم الإنتاج الأدبي، وتمكين الكُتّاب والمبدعين، وتشجيع الباحثين وطلبة الدراسات العليا على إعداد دراسات نقدية وأكاديمية تتناول الأدب اليمني الحديث، باعتباره جزءًا أصيلًا من المشهد الثقافي العربي، وركيزة من ركائز الهوية الوطنية.

وقد قام الدكتور الشويطر بإهداء صورة فنية من أعماله للاستاذة وهبية صبرة ،،

ويأتي هذا اللقاء في إطار رؤية الدكتور الشويطر لتعزيز التعاون بين الأدباء والمؤسسات البحثية، وتأكيدًا على أهمية التكامل بين الإبداع الأدبي والعمل الأكاديمي في خدمة الثقافة اليمنية.

ولمزيد من الاطلاع على مؤلفات الدكتور الشويطر وأعماله الكاملة، يمكن زيارة موقعه الإلكتروني الرسمي:
www.abdulkarymalshowaiter.com
إدارة الصفحة
://www.facebook.com/profile.php?id=100066510254808&mibextid=ZbWKwL

08/03/2025

بكل معاني الفخر والاعتزاز،تم تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالشاعر والأديب الطبيب الدكتور عبدالكريم الشويطر،
أحد القامات الأدبية الشامخة، وأحد أبرز رموز الشعر الذين أثروا الساحة الأدبية اليمنية والعربية بإبداعهم الراقي وكلماتهم العذبة التي لامست القلوب والعقول.
لقد كان ولا يزال الدكتور عبدالكريم الشويطر صوتًا صادقًا يعبر عن قضايا الإنسان والوطن، شاعرًا حمل هموم أمته بين حروفه، وجسّد ببلاغته أعذب المعاني وأسمى الأحاسيس، فأبدع وأثرى المكتبة اليمنية والعربية بروائع خالدة تشهد على عبقرية قلمه ونبض وجدانه.

ويسعدنا أن نتيح لكم فرصة الاطلاع على أعماله ومؤلفاته من خلال الموقع الرسمي عبر الرابط التالي في اول تعليق :

🔗 الموقع الرسمي للشاعر الدكتور عبدالكريم الشويطر

كما تم تخصيص صفحة خاصة لقصائده مفندةً لمجموعة من الدواوين على الموقع الأدبي الشهير “موقع الديوان”، حيث يمكنكم الاستمتاع بجمال كلماته والتعمق في معانيها الراقية من خلال الرابط التالي في اول تعليق :

🔗 قصائد الدكتور عبدالكريم الشويطر على موقع الديوان

ندعو جميع عشاق الأدب اليمني والعربي والمهتمين بالشعر والأدب والوطن إلى تصفح الموقع، والنهل من إبداعاته الفريدة، والمساهمة في نشر هذا الإرث الأدبي النفيس، كما نرحب بأي ملاحظات أو تعليقات عبر قنوات التواصل المتاحة عبر مواقع التصفح .

شهركم مبارك ورمضان كريم، ودمتم جميعًا بخير وعافية

https://abdulkarymalshowaiter.com/                   أعــــــــــــــــــــــلان**..تم تأسيس موقع خاص بأعمال الطبيب والش...
21/02/2025

https://abdulkarymalshowaiter.com/

أعــــــــــــــــــــــلان**..

تم تأسيس موقع خاص بأعمال الطبيب والشاعر والأديب *عبد الكريم الشويطر*، يحتوي على الأعمال الأدبية ، والشعرية، والفنية. يُرجى الاطلاع على الموقع وإبلاغنا بالرأي والمشورة. شاكرين فضلكم.

الموقع الرسمي للطبيب الشاعر الاديب دعبدالكريم الشويطر

نماذج من اعمالي الفنية (فن الحروفيات)الحقوق محفوظة.
29/10/2024

نماذج من اعمالي الفنية (فن الحروفيات)
الحقوق محفوظة.

29/09/2024

أجنحة الليل

عاشقاً خلوتي ،
أتأبط ُخارطةَ الليل ،
أرفع سبَّابتي ، في الهواءْ ،
وأرسمُ أقواس نورٍ ،
وأشدو بإغنيتي في الهبَاءْ.

أغازلها ليلتي .
أتلبـّدُ في خصرها ،
وأدورُ بها في الفراغ المشبّع بالصمت ،
أدورُ .. أدورُ ،
وأجعلها تتطاير في حلقاتٍ ثلاثٍ ،

أُغيّرُ وجه المكانْ ،
وأقلِبُ وجهَ الزمانْ ،
أُبـدِّدُ وحش الظلام ,
الذي حلَّ في غرفتي ،
كالعَمَاءْ .
وأزرع في جسَدِ الخوفِ ، خوفاً ،
وأشعلُ في كتفِ الليل ، نار اً ،

أردِّدُ في خاطري كلماتٍ ،
فيرتعدُ الخوفُ ، ينقشعُ البؤس ،
والحزن ُ يقفزُ من شُرفتي هارباً ،
فأطيرُ إلى عالمٍ صاخبٍ بالضياءْ 0

عندما يتآلف إحساسُكَ ، المُنْتَشِي ،
والسكون،
تتباعد عنك الشرور ،
تفــرُّ المآسي ،
ويجثو على ركبتيكَ الألمْ 0

لا تُسمِّي ظلامكَ وحْشاً ،
ولا تبتئس إن تطاوَلَ وجهَ الفراغ ،

لا تُغنِّ ، إذا صَمتَ الليل ،
دع الليلَ يعزفُ ألحانهُ ،
واجعل البؤس يركضُ حولكَ ،
يصرخ ُ.. يبكي .. يئنُّ ،
إلى أن يَمِلَّ البُكاء .

أنت تجعل ليلَك مستيقظاً ،
والصباحَ ، يَغُطُّ أمامكَ ،
أو ، يرتـمي في سُباتٍ عميق.
أنت تقلبُ وجه المعاني،
و تخلقُ معنى المعاني ،
وتهزأُ بالضوء ،إن شئتَ ،
أو بالبريق؟.

هل تفضِّل أن تهدِرَ الوقتَ ،
أم تتوحّد بالوقت؟ ،
هل تريدُ بأن تجعل العُمْرَ ، رقماً ،
تكرِّرهُ ، مثلما يتكرَّرُ وجهُ السأمْ ؟

هل تريدُ ، بأن تصطفي لحياتك معنىً ،
بعيداً عن الشمس والظل ،
والسنوات ؟

هل تريدُ ، بأن تجعل السيفَ يهربُ من غِمدهِ ،
تجعلَ الضدَّ ، يسطو على الضِّد ،
أن تجعلَ الظِلَّ يهربُ من ظلِّهِ ؟،
أم تُفضِّلُ أن تجعل الظلَّ ينبض باللون ،
واللونَ ، يرقصُ في الظِلّ ،
في لحظات ؟.

لك،...كل الخيارات.
تحْتَفِي ، بالضياءِ ، وإشراقهِ ،
أو تلطِّخَ ، أنوارهُ ، بالسَّوَادْ .

لكَ ...، أنْ تجعلَ الليلَ مبتهجاً ،
لك ...، أن تجعل الليل صُبحاً ،
وأن تجعل الخوفَ، يقطعُ أنفاسَهُ ،
لك أن تجعل الصبح .. إن شئتَ ،
متّشحاً بالرَّمـــادْ.
لك ....أنْ تجعل الشمس في عرشها تتأوهُ ،
تغـــرقُ في الحُـــزن ،
أو تكتسي بالحــــدادْ.
لك ......كلُّ الخيـارات ،
أن تتوسَّدَ ، أو تتجمَّدَ ،
في زمنٍ غــابَ ،

أو تتقـــافـــزُ، نحو غدٍ نابضٍ ،
لا يُقِطِّعُ أوصالَهُ ، الأكل والنوم ،
لا تنتهي كلُّ أحلامه بالسُّبات ؟0

لك ...أن تبدأ الـدَّورَ ، أو تنتهي منْهُ ،
بالإنسحـــابْ.
لك ....أن تختفي ، من جدال المساحات ،
من شطحات التواريخ ،
من وجع الكلماتِ الجريحة ،
أنْ تكتـفي بالغيـابْ.
لك..... أن تكـرَهَ ، الشرق والغرب ،
أن تلعنَ ، الشرق ، والغرب ،
أن تكتفي ، بالمسير شمــالاً ،
و تقسِّمَ ، وجهَ الخريطةِ ، طـولاً وعرضاً ،
وتشطُبَ وجه الزمان الملطَّخِ بالعـــار.

لك ...أن تكرهَ ، العنفَ والــذُلّ ،
والسِّلْمَ ، والحــربْ ،
أن ترفض البعضَ والكـلّ ،
أن تكتفي بالوقـوف ، على قـدم ٍواحـدةْ.

لكَ....، أن تغمِسَ الغضبَ المستطيرَ ،
بماءِ التَّوسُّل ، أو بالصـلاة .
لك أن تدفِـنَ الـزمـن الحُــــرَّ ،
في حُفــرةٍ بـــــــــاردة !!

لك ....أن تنتقي من فصول الحوادث فصلاً ،
لـه صــلةٌ بالربيـع ،
تكسوهُ ، حتى ، بزنْبقـةٍ واحـــدةْ.

لَكَ ....أن تنتقي ، من حروفـكَ ،
ما يرفُضُ العجـــزَ، والــذلَّ ،
ما يرفض الضّعفَ ، والوهْـــن ،
ما يجعلُ اللغةَ العربيـةَ ،
ترفضُ أن تستديرَ ، إلى الخلف ،
ما يجعلُ الوقتَ ، والقولَ ، والفعلَ ،
أنشـودةً خـــالـدة.
31/7/2005م

04/07/2024

أشجان الفتى العاشـق

من صباحيةِ الحُـلمِ ،
طيفُكِ في القلبِ ، أوتــار عشـقٍ ،
تراتيـل حُبٍ ،
وتـرنـيمةً من رجــاءْ .

أهيمُ بأنغـامـها ،
أتفحصُ أقــمار عينيكِ ،
أجــمع أزهـارها ،
أتأملُ - في حدقاتكِ - رقرقة الماء ،
والأنجُــمَ الراقصاتْ .

ولُـوعٌ بها ، وفخـورٌ بحـبِّي ،
سـعيدٌ بألفاظكِ المُزهراتْ .

غَنيٌ بوادي النـخيلِ ،
الذي عشـتُ أزرعـهُ ،
وأُربّـيهِ ،حتى تـنـزَّتْ جــراحي ،
وحتى اعتنقتُ الحنــين .

كان وجهُكِ ذاكــرتي .
كان صوتك ، فاتحة الشـوقِ ،
إشــراقة الأمــل المتبسِّمِ ،
إيماءة الهـدفِ الحُـرّ ،
أنشــودة الأنبلاج القريبْ .

رفعتُ بجفنيك أغنيتي ،
وسـكنْتُ بأهدابك الوارفات ،
عِشـتُ أغنية البُنّ ، أمسـية الكرمِ ،
معـزوفة الألـقِ اليمنـيِّ الحبيبْ .

رجعتُ إليـكِ بقــلبي .
بأجنحـة الشوقِ ،
أحـملُ خارطـة الفنّ ،
أدخلُ في شـعركِ المتمـوجْ ،
أصعـدُ من خُصُـلاتكِ ،
ألثمُ وجه التـلاقي،
. . فقالوا هنا ..
عنـد باب المدينة ،
ينتظر العاشقون القُدامَى .

هُنـــا . . . ،
عند أقـدام غـمدان .. ينتظر الغـربـاء .

الأمــيرةُ ألغتْ مراسـيمها ،
الحبيبة أنكرتِ العَهْد ، مزقتِ الحُلم ،
ماتت بأعماقها الذكريات.

كيف....؟
وهيَ التي لم تزل تتخلّل نبضكَ,
وهي َالتي لم تزل تتدلّلُ بين شغافكِ,
تأوي بحضنكِ , تُصغي لِهَمْسكَ،
ترنو إليكَ بأهدابها المثقلاتْ. ‍

اللقـاءُ بعــيدٌ ..
كبعـْـدِ الحقيقةِ .
قالت جراحي ، ..

كأنْ لـمْ تكُن تعرف الشـوقَ ،
بطـوي عذاب التوقُّعِ ،
يفــرشُ في دربـِكَ الاشـتعالْ ‍،

كيف تـدْخُـلُ ؟
لا في يديك رجالٌ ، ولا خلف ظهرك مالٌ ،
ولا أنتَ مِمَّن يهـزُّ النِّصــالْ .

ذاكَ بابُ الغـنيمةِ ، .. بابُ اقتحام الموائدْ،
ذاك بابُ الذّئـابْ .

ذاك باب الكلام المخلَّقِ من شـجر القات .
ذاك بابُ القصيدةِ .. لكنهُ مُوْصـدٌ ،
ذاك باب الرَّحـيلْ !
‍‍
كلُّ المداخــل ملعُونةٌ ،
أين بابُ التســكُّعُ .. ؟

صنعاءُ..يا ألمِي،
يا اشتياقي المَريــرْ.

صنعـاءُ يا أملي.
يا عنائي الكبير.

أين أنصبُ ذاتي .. ؟
وأين أُقــيم صـلاتي ، .. ؟
ومحـرابكِ اليومَ يرتـادُهُ المجرمون.
( متى يظهر الأنبياء بواديك ؟ )

كيف ألقاكِ محروقةً ،
في ثيابِ الزّفافِ ، الذي دام خمسون عاماً،
تغوصـينَ في حلَقاتِ التَّناثُر .
هل كان وجهُكِ من يتناثر ؟
أم كان قـلبي .. بأصقاعهِ الهاربات ؟

وسماسـرةُ الأرضِ ،
كيف اسـتعانوا علينا ؟
متى ينتهي دَوْرُهم ..؟

هـل تجاوزتِ مسـألَةَ الحُلمِ ؟
كيف تخطَّيْتِ أهدافكِ المورقات ؟

من تُرابِ الحـرائق ،
ربَّيْتُ أزهارك العاشقات .

من رمـال التناسي ،
صنعتُ لكِ الوجهَ ، طلقاً جديداً ،
تدلّيتُ من ضـوءِ عينيكِ ،
من شُـرفاتِ البيوتِ العتيقة ،

سـافَرْتُ فوقَ خِضابِ الحواشي ،
تشـرّبتُ ماضيكِ ،
صمَّمتُ إشراقة الغدِ ،
إطلالةَ الثَّمرات .

نَسجتُ لكِ الحُلمَ ،
عِشتُكِ رؤيا مكاشفةٍ ،
وعَزَفْـتُكِ لحناً ،
على شَفَةِ السنوات .

من سُلالةِ قومي وأحلامهم ،
من مدائنِ عِشْقِي ،
تعاليتِ ، نِلْتِ ، كَبُرتِ ،
ومن شوقِ أحفادهم ،
جآءَ حُبي إليكِ ، استفاقَ هُيامي ،
وَضَعْتِ على كَتِفِي قَدَماً ،
وبدأتٍ الصُّعود .

صنعاءُ … حاضرتي ،
أبُّ . ، حاضنتي ،
تتخبَّطُ في الطـِّـين ،
تصـرُخُ من عطشِ الماء ،

هـا أنذا أتوزَّعُ بينكما ظماءً ، أتبخّرُ ،
هـل تَدَعِي كلماتي ،
تصــافحُ غمـدان ،
تزرعُ أغنـيةً فوقَ أطلالهِ ؟
من يـدلُّ على محنتي وانكساري ؟

من يـردِّدُ صوتي ، إذا ماتَ شِعري ،
إذا انطفأتْ قَسَـماتي ،

أنتِ لي ..
أنتِ لا زلتِ لِي ، وطنَ القلْبِ ،
يا وجْنةَ الأملِ المتفتّحِ، يا بـلدي ،
يا عروسَ السـعيدةِ ، يا زُخْرُفَ المجـدِ،

شـوقِي، بحــارٌ ،
وحُـزنِـي، قِـفارٌ ،
أناديـكِ مهما تعاليتِ ،
مهـما بخِلْتِ ،

أنـاجيكِ، ما ارتعَشَتْ شَـفتي ،
وأغّنِّيكِ، ما انتفضتْ خلجاتي .

لم أزلْ أتصنَّتُ زقـزقةَ الماءِ ،
في غَيْـلِكِ المتشـرِّدِ ،
عـودةَ وضّـاح . . .
ممتطياً ،وترَ العِشـقِ ، مُرتجزاً نغماتي .

لم أزلْ أتعشَّمُ ،فوق رحابكِ،
أن يـنْتَشِي نُقُمٌ ،
أنَّ غمدان … ،
سـوف تشنِّفُ أسماعهُ ،
كـلماتــي

إب د.عبد الكريم الشويطر
18/2/

01/05/2024

(إلى صاحب الديوان)

أيها الناس . . لا تقربوا الناس .
للمرء أقنعةٌ . . . لا يشاهدها المرءُ .

أمَّارةٌ كل نفسٍ تدور حواليك ،
لا تُحسِن الظن بالناس ،
مذهبُكَ الحقّ .

فاحفر له وطناً في شِغافك ،
وارتقب الموتِ ،
في كل فعلٍ تقوم به ،
لا يغرَّنَّك العيش . . صفو الزمانْ .
ولا تأتمن كيد أصحابك الأقربين .

إقتنعْ ، وتقَّنعْ ، بقُوتِك ،
لاتأمنِ اللحظةَ القادمة .

إعتزل ذكر أحبابكَ الخُلصاءْ .
احترس بطش سُلطانِك الـمُرّ ،
وانظر عيوبك في الآخرين .

( هذا الذي ذاتَ يومٍ سمعناهُ ،
من صاحب الحضرةِ المستديرةِ ،
هذا الذي قد وجدناه ، في كُتُبِ الأولين . . . )

27/04/2024

لماذا أصبحنا خارج التاريخ
با ختصار شديد: لماذا أصبحنا خارج التاريخ ،ولماذا دخلنا في أزمة حضارية كبرى ،كما أسلفنا ؟نعرف جميعا أن شمس الحضارة بدأت عندنا في الشرق ،ترعرعت في المغرب العربي وبالذات في مدرسة ابن حزم الظاهري التي ارتكزت على فهم القرءان كما هو في ظاهره ، لأنه (بلسان عربيٍّ مبين )وعدم الخوض في تأويلاته المختلفة ، التي أفرزت كل هذه المذاهب المتناحرة،من هذه المدرسة ظهر العالم الفذ إبن رشد الذي أوصى با لإنصراف عن التطلع إلى السماء والبحث في الغيبيات والنظرفيما بين أيدينا على الأرض ،كما وجهنا القرءان الكريم ،لكن الإنقسام السني/الشيعي الباكر،والإستبداد الديني الحاكم ،والعصبية العربية المشحونة بالغرور حجبت عنا هذا التنوير ،فاتّجه إنتاج المعرفة غرباً وبدأت عجلة الحضارة في الدوران لديهم ،ونحن دخلنا في غيبوبة تاريخية لنحو 5قرون ،وعزلة فرضناها على أنفسنا و وساعدنا عليها الإستعمار وحمى التنافس وقوى النفوذ السياسية العالمية ،ولإننا في وسط العالم ومنابع الطاقة لدينا وحكومات الإستبداد المتلاحقة هي التي فرضت هذا الواقع ،فقد فقد اكتفينا بما يقدم لنا من فُتات استهلاكي فرضخنا كل هذا الرضوخ الهائل ،ساعد على ذلك تعمق الخلاف االشيعي ، الذي تمكن أخير من الفصل بين الخطاب الوعظي والخطاب السياسي وارتكز على مرجعية صارمة ، والسنّي الذي لم يتفق على مرجعية عملية واضحة ، فازاد إنقساما وفرق عديدة منها ما يكفر بعضها بعضا ،وكلها تطمع في إعادة الخلافة الإسلامية بعد فترة غياب طويلة ،تغيرت على إثرها خارطة الكون ، فتعمقت عزلتنا كأمة واحدة ،ودخلنا في فصام ثقافي رهيب......والآن وبعد أن بدأنا نفيق اكتشفنا أننا خارج التاريخ وخارج العالم المتحضر وهنا تواجهنا مع الموروث الظلامي في صراع هو الأكثر بشاعة في التاريخ الحديث ،واتضح أنا في أزمة حضارية وإنسانية كبرى لم يشهد التاريخ الإنساني لها مثيلا..وها نحن نتجرع نتائجها الآن ...ولا ندري حتى الآن إلى أين بستتجه بنا الأقدار ..!!نرجو من العلي القدير العون والسداد ورفع مقته وغضبه عنا ،وعن الأمة العربية والإسلامية فهو على ما يشاء قدير........مع تحياتي وتقديري د.عبد الكريم الشويطر 20/12/2013م

23/11/2023

حوار
قال لي أيــــنَ ؟
والمسـافةُ أشـباحٌ ، ضخـامٌ ،
وللــرِّيـــاحِ رؤوسُ .

والثواني كآبـةٌ ، والمقـاديرُ سِـهامٌ ،
وفي الطـريـــق فــــؤوسُ .

المـدى وقفـةٌ ، وتقـاطيعُ صِحابي صخـرٌ ،
وأحــــلامُ أمَّــتي خِندريــــسُ .

والتقـاليدُ حـزمةٌ ، ويَـدُ العُـرفِ ، سـياطٌ ،
والثـــــأرُ ، وحشٌ يَجُــــــوسُ .

قُلتُ إن البــلاء َ، لا في الذي قُلتَ ،
ولكن فـيما حَوتْــهُ النفـــوسُ .

من يريـدُ الوصـولَ ، لا يركبُ الظنَّ ،
ولا منطـق العِنـــادِ ، يَقِيـــسُ.

في جُـذورِ الجـذورِ ينقُشَ أفـراحاً ،
ويبني فوقَ الجـراحِ (طُقـــوسُ) .

ينصُبُ الحـقَّ قـامةً ، ويصـوغُ الـخُطَى ،
دفــيفـاً من العشـقِ ،.....
والمرامُ الشمـوسُ.

ع ك الشويطر

Address

اليمن/صنعاء
Sanaa

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الطبيب الشاعر الأديب عبدالكريم الشويطر posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to الطبيب الشاعر الأديب عبدالكريم الشويطر:

Share

Category